طعنات ساوثبورت تشعل الاحتجاجات والشغب في بريطانيا ونداء لحماية المساجد
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

طعنات ساوثبورت تشعل الاحتجاجات والشغب في بريطانيا ونداء لحماية المساجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طعنات ساوثبورت تشعل الاحتجاجات والشغب في بريطانيا ونداء لحماية المساجد

عناصر من الشرطة البريطانية
لندن - العرب اليوم

أشعلت هجمات الطعن الأخيرة في ساوثبورت البريطانية، موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، مما سلط الضوء على التوترات العميقة وأثار نقاشًا وطنيًا حول القانون والنظام.وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أعقب الأحداث المأساوية التي وقعت يوم الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال، مظاهرات عنيفة أعربت فيها مجموعات مختلفة عن غضبها وإحباطها.
عمليات الطعن والاعتقالات في ساوثبورت

اتهمت السلطات البريطانية أكسل روداكوبانا، البالغ من العمر 17 عامًا، بارتكاب جرائم القتل في ساوثبورت. وارتبط الهجوم باضطرابات واسعة النطاق حيث أدت المعلومات الخاطئة حول هوية المشتبه به إلى تأجيج الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

شهدت أعقاب عمليات الطعن احتجاجات عنيفة في عدة مدن، بما في ذلك ساوثبورت ولندن ومانشستر. أدت المعلومات الخاطئة حول خلفية روداكوبانا، بما في ذلك الادعاءات غير الصحيحة بأنه طالب لجوء مسلم، إلى تفاقم الاضطرابات. وتشير تقارير الشرطة إلى وقوع أضرار جسيمة وعدة إصابات خلال هذه الاحتجاجات.

أدانت شرطة ميرسيسايد والقوات الأخرى انتشار المعلومات الخاطئة، وحثت الجمهور على التحقق من المعلومات قبل التصرف بناءً عليها. ونفذت الشرطة إجراءات متزايدة لإدارة الفوضى، بما في ذلك تمديد أوامر المادة 60 لمنح صلاحيات أوسع للتوقيف والتفتيش.

ردًا على المظاهرات اليمينية المتطرفة، تهدف الاحتجاجات المضادة التي تنظمها مجموعات مثل الوقوف في وجه العنصرية إلى مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب.  

أعلن رئيس الوزراء السير كير ستارمر عن وحدة شرطة وطنية جديدة لمعالجة الاضطرابات، والتي ستستخدم تقنية التعرف على الوجه وأوامر السلوك الإجرامي. واتهم النقاد، بما في ذلك نايجل فاراج، ستارمر بالافتقار إلى استراتيجية واضحة لإدارة العنف المتصاعد.

 يؤكد الخبراء على الدور الخطير للمعلومات المضللة عبر الإنترنت في تفاقم التوترات الاجتماعية. سلطت مساعدة رئيس الشرطة جيني سيمز من شرطة ميرسيسايد الضوء على الحاجة إلى تبادل مسؤول للمعلومات لمنع المزيد من الضرر.

يشير المحللون السياسيون إلى أن الاضطرابات الأخيرة تسلط الضوء على قضايا أوسع تتعلق بالانقسام المجتمعي وتحديات إنفاذ القانون. تعكس انتقادات فاراج لستارمر جدلا أوسع حول فعالية السياسات الحالية والحاجة إلى استجابات أقوى للاضطرابات العامة.

دعا المجلس الإسلامي البريطاني إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المساجد وحث الحكومة على معالجة تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

دُعيت قوات الشرطة البريطانية إلى تكثيف الدوريات خارج المساجد وأماكن إقامة طالبى اللجوء، وسط خطط لتنظيم 19 مظاهرة على الأقل لليمين المتطرف في أنحاء إنجلترا خلال الأيام المقبلة، وفق تقرير لصحيفة «الغارديان» الجمعة.وانتشرت المظاهرات العنيفة من ساوثبورت إلى لندن، وهارتلبول، ومانشستر، وألدرشوت بعد الفظائع التي ارتكبت في نادي عطلة للأطفال يوم الاثنين الماضي.

وقال قادة المجتمع المحلي، الخميس، إنهم يشعرون بخوف زائد من مزيد من الاضطرابات بعد أن استهدفت الحشود من المحرضين على «التخويف»، المساجد وأماكن إقامة طالبي اللجوء. وبدأت أعمال الشغب بعد انتشار معلومات مغلوطة على نطاق واسع على الإنترنت حول هوية ودوافع المشتبه به في جرائم القتل في ساوثبورت، الذي ذكر، الخميس، أنه أكسل روداكوبانا، البالغ من العمر 17 عاماً. ولم تتمكن وسائل الإعلام من ذكر اسم الفتى الذي ولد في كارديف لوالدين روانديين، لأنه لم يتجاوز الـ18 من العمر. لكن القاضي أندرو ميناري، قال إنه ينبغي الإبلاغ عن اسمه على أساس أن استمرار حجب هويته يهدد «بالسماح للآخرين الذين يخططون لمزيد من الأضرار بالاستمرار في نشر المعلومات المضللة في دائرة مفرغة».

قد يٌهمك ايضـــــًا :

ستارمر يناقش مع بايدن الأوضاع في غزة وأوكرانيا

أول تعليق من الكرملين على تصريحات ستارمر بالسماح لكييف ضرب روسيا بأسلحة بريطانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طعنات ساوثبورت تشعل الاحتجاجات والشغب في بريطانيا ونداء لحماية المساجد طعنات ساوثبورت تشعل الاحتجاجات والشغب في بريطانيا ونداء لحماية المساجد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab