مذكرة توقيف بحق وزير لبناني سابق ودموع ميقاتي تعود للمشهد
آخر تحديث GMT14:59:37
 العرب اليوم -

مذكرة توقيف بحق وزير لبناني سابق و"دموع" ميقاتي تعود للمشهد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذكرة توقيف بحق وزير لبناني سابق و"دموع" ميقاتي تعود للمشهد

مرفأ بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

 يدرك المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، أن مهمته في الوصول للحقيقة لن تكون سهلة، ومع ذلك لا تتوقف مذكراته.فالرجل الذي أصدر لتوه مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس الحكومة السابق حسان دياب، أراد أن يطرق الحديد وهو ساخن، بقرار مماثل طال وزيرا سابقا.

واليوم الخميس، أصدر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، مذكرة توقيف غيابية بحق الوزير السابق يوسف فنيانوس. وكان وزير الأشغال السابق امتنع عن حضور جلسة الاستماع المقررة له أمام المحقق العدلي، وأرسل دفوعاً شكلية عبر محاميه أمام المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري.

والخوري أبدى رأيه في الموضوع وأحاله للبيطار الذي أصدر مباشرة مذكرة توقيف غيابية بحق فنيانوس.في المقابل، أرسلت الأمانة العامة لمجلس النواب اللبناني كتابا إلى النيابة العامة التمييزية، اعتبرت فيه استجواب فنيانوس "خارج صلاحيات المحقق العدلي".

وقالت إن "موضوع ملاحقة فنيانوس يجري حصراً أمام مجلس النواب الذي بدأ بالإجراءات اللازمة للسير بالمحاكمة". وكان البيطار قد أصدر، أمس، أمر جلب ثان بحق رئيس الحكومة السابق حسان دياب الذي غادر البلاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وسبق أن ادّعى المحقق العدلي على كل من وزير المالية السابق علي حسن خليل، ووزيري الأشغال العامة والنقل السابقين غازي زعيتر ويوسف فنيانوس، في إطار اتهامهم بـ"الإهمال والتقصير والتسبب في وفاة مئات الأشخاص".

ويجري في لبنان اشتباك صلاحيات بين المحقق العدلي ومجلس النواب الذي يصر على صلاحياته بمحاكمة الوزراء والنواب، وهو ما يرفضه البيطار.

واليوم اعتصم عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، أمام قصر العدل بالعاصمة، رفضاً للتدخلات السياسية في القضاء، واستنكاراً لعدم محاسبة المتهمين في الكارثة التي وقعت في الرابع من أغسطس/آب 2020.

وتوجّه الأهالي إلى رئيس الحكومة الجديدة نجيب ميقاتي بالقول: "إذا دمعت عيونك على الأمهات فلتكن عيونك علينا، وعليك الوقوف في صفنا ومساعدة القاضي بيطار في مسار إحقاق الحق".

وحديث الأهالي عن دموع ميقاتي، تشير للرجل الذي لم يتمالك نفسه، وهو يدلي ببيان صحفي، فور الإعلان عن تشكيل حكومته الجديدة، الجمعة الماضي، حيث أدمعت عيناه وهو يصف الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون هذه الأيام.

قد يهمك ايضا 

دياب يرد على رسالة عون ويرفض عقد اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني

موافقة إستثنائية من ميشال عون و حسان دياب على إبرام الإتفاق النفطي مع العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرة توقيف بحق وزير لبناني سابق ودموع ميقاتي تعود للمشهد مذكرة توقيف بحق وزير لبناني سابق ودموع ميقاتي تعود للمشهد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان

GMT 06:30 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يكونُ ورَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ

GMT 09:18 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab