10 قتلى على الأقل في أعمال عنف طائفية في بورما
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

10 قتلى على الأقل في أعمال عنف طائفية في بورما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 قتلى على الأقل في أعمال عنف طائفية في بورما

رانغون ـ أ.ف.ب

سقط عشرة قتلى على الاقل والعديد من الجرحى في اعمال عنف طائفية وسط بورما بين بوذيين ومسلمين على ما افاد شهود ومصادر امنية الخميس، وذلك في اسوء اعمال عنف تشهدها البلاد منذ 2012 في غرب البلاد. وصرح نائب الرابطة الوطنية الديمقراطية بزعامة اونغ سان سو تشي "رايت العديد من الجثث بعد اعمال عنف صباح الخميس، قتل اكثر من عشرة اشخاص". واشار احد السكان ايضا الى انه شاهد اكثر من عشر جثث. وفرض حظر التجول في مدينة ميكتيلا القريبة من مندلاي اثر تزايج اعمال العنف التي يبدو انها اندلعت الاربعاء عقب شجار في سوق بين بائع مسلم وزبائنه. وافاد مسؤول في الشرطة لفرانس برس في مكالمة هاتفية "فرض حظر التجول لان الوضع كان يتفاقم" مؤكدا "اننا نحاول السيطرة على الوضع (...) الذي لم يعد بعد الى طبيعته". واوضحت الشرطة البورمية على فيسبوك ان راهبا ورجلا في ال26 من العمر "كانا يتلقيان العلاج في المستشفى اثر اصابتهما بحروق قد توفيا"، واكدت مصادر محلية هذا الخبر. واوضح المصدر الامني ان "ثلاثة مساجد دمرت وفرض حظر التجول من الساعة 20,00 الى 05,00 صباحا" وتحدث وين هتاين نائب الرابطة الوطنية الديمقراطية في مكالمة هاتفية مع فرانس برس عن "توترات دينية". واضاف ان "الوضع متورت وبامكاني ان ارى الدخان" مؤكدا "لم ار قط في حياتي هذا النوع من النزاعات في مدينة ميكتيلا". من جانبه اعلن هين ثو اونغ (29 سنة) الذي يسكن المدينة ان "الوضع غير متوقع (...) والناس جميعا عدائيون هنا". واندلعت اعمال العنف في بورما حيث اصبحت العلاقات متوترة جدا بين البوذيين والمسلمين خلال الاشهر الماضية. واسفرت موجتان من اعمال العنف خلال 2012 بولاية راخين (غرب) بين البوذيين واقلية الروهينجيا المسلمين عن سقوط 180 قتيلا على الاقل واكثر من 115 الف نازح. وكشفت اعمال العنف التي تسببت في نزوح عدد كبير من الروهينجيا في زوارق الى جنوب شرق اسيا، تجذر العنصرية بشدة في المجتمع البورمي البوذي الذي تعتبر الاغلبية الساحقة فيه ان البوذية جزء اسياسي من الثقافة الوطنية. ولا تعترف الدولة بنحو 800 الف شخص من الروهينجيا المعزولين في ولاية راخين على انهم اقلية وطنية. وبعد عقود من الاضطهاد الذي تعرضوا اليه من طرف النظام العسكري ما زالت اغلبية البورميين تنظر اليهم على انهم مهاجرون غير شرعيين ولا تخفي عداءها تجاههم. وبغض النظر عن الروهينجيا التي تعتبرها الامم المتحدة الاقلية التي تتعرض الى اشد اضطهاد في العالم، تقيم اغلبية بمار الاتنية (البورمية) علاقات متوترة مع المسلمين خلال العقود الاخيرة. واثار اقدام حركة طالبان افغانستان في اذار/مارس 2001 على تدمير تماثيل بوذا عملاقة في باميان بافغانستان وباعتداءات 11 ايلول/سبتمبر صدمة في المجتمع البورمي. وبعد تشرين الاول/اكتوبر 2001 اندلعت مواجهات بين بوذيين ومسلمين ي بروم، (100 كلم شمال رانغون). وفي 2003 وامتدت اعمال عنف مناهضة للمسلمين اثر حادث في كياوكسي (وسط) وقادها خصوصا رهبان بوذيون الى اثنين من اكبر مدن البلاد رانغون وماندلاي واسفرت عن سقوط نحو عشرة قتلى. وفي اذار/مارس 1997 استهدفت هجمات مساجد في عدة مدن بعد اشاعات عن اغتصاب مسلم فتاة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 قتلى على الأقل في أعمال عنف طائفية في بورما 10 قتلى على الأقل في أعمال عنف طائفية في بورما



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab