غزة ـ العرب اليوم
أطلقت مذبحة مروعة ارتكبتها الطائرات الإسرائيلية ضد نازحين في مدرسة بمدينة غزة، أمس، موجة واسعة من الإدانات العربية والدولية، وصعّدت الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب المستمرة منذ 10 أشهر.
وهاجمت الطائرات مصلى في مدرسة «التابعين» بحي الدرج شرق مدينة غزة، أثناء تأدية نازحين صلاة الفجر، مخلفة أكثر من 100 قتيل، و150 مصاباً، وفق مسؤولين فلسطينيين. لكن إسرائيل شككت في هذه الأرقام، مشيرة إلى أنها استهدفت مقراً لـ«حماس» و«الجهاد الإسلامي». وأظهرت مقاطع فيديو دماراً كبيراً وجثثاً محترقة وأشلاء متناثرة.
وشددت السعودية على ضرورة وقف المجازر الجماعية في القطاع، بينما طالبت مصر بـ«موقف دولي موحد... يضع حداً لمسلسل استهداف المدنيين العزل». كما طالب الأردن بـ«وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري». وبينما أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أنه «لا يوجد أي مبرر لهذه المجازر»، قال مفوض وكالة «الأونروا» فيليب لازاريني: «حان الوقت لوضع حد لهذه الأهوال والفظائع».
في غضون ذلك، عزلت إيران «انتقامها» من إسرائيل بسبب اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية على أرضها، عن اتفاق محتمل لوقف النار في غزة. وقالت ممثلية طهران لدى الأمم المتحدة إن إيران «تأمل في الرد (على إسرائيل) في الوقت المناسب، بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل»، وفقاً لوكالة «مهر» الحكومية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
حماس تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته
حماس تٌؤكد أن خليل الحية سيواصّل التفاوض مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق نار في غزة بالتنسيق مع السنوار
أرسل تعليقك