رام الله ـ العرب اليوم
استشهد الشاب حازم القطاوي متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال برام الله بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس.
وأصيب 14 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله، حيث أعلن لاحقا عن استشهاد أحدهم تأثرا بإصابته الحرجة.
وبحسب الهلال الأحمر، فإن 14 شابا أصيبوا بالرصاص، بينهم صحافي، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم وسط المدينة، وفي حي الطيرة، وأدخلت الإصابات إلى مجمع فلسطين الطبي بالمدينة.
وداهمت قوات الاحتلال عدة مناطق في مدينتي رام الله والبيرة، واقتحمت مركز مدينة رام الله (دواري المنارة والساعة)، وشارع شيرين أبو عاقلة، وشارع الحسبة، والبالوع، واقتحمت عددا من محلات الصرافة واستولت على محتوياتها، واعتقلت عددا من أصحابها.
كما اقتحمت منزل عائلة العجولي بالبالوع ومحلا للصرافة مملوكا لهم في رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة وداهمت عمارة سكنية قرب مقر "وحدة الحراسات" واستجوبت قاطنيها، حيث أبلغ عن اعتقال أحد الشبان، بينما أطلقت النار على مركبة وإصابة سائقها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا والأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي الفلسطينيين في بلدة بيتونيا، كما اقتحمت القوات مدينة البيرة وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب عبد الكريم بديرات (24 عاما)، قد استشهد متأثراً بجراح أصيب بها قبل 6 أسابيع بقصف الاحتلال داخل مخيم طولكرم للاجئين.
وارتفع عدد شهداء الضفة الغربية برصاص واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين قد ارتفع إلى 313 شهيدا، ومنذ بداية العام إلى 521 شهيدا، بالإضافة لـ 3450 جريحا، منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب وزارة الصحة، فإنه من بين الشهداء 72 طفلا (أقل من 18 عاما)، و5 مُسنين، بالإضافة لـ 5 أسرى ارتقوا في سجون الاحتلال. مبينة أن 154 شهيدا ارتقوا خلال اقتحامات الاحتلال و60 بعمليات اغتيال، بالإضافة لـ 13 باعتداءات ورصاص المستوطنين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الإسرائيلي يكرر مطالبته سكان غزة بإخلاء شمال القطاع
الجيش الإسرائيلي يهدد وسائل الإعلام الدولية في غزة
أرسل تعليقك