اتحاد الشغل التونسي  يستعد لـمعركة الاستحقاقات الاجتماعية
آخر تحديث GMT02:18:51
 العرب اليوم -

"اتحاد الشغل التونسي " يستعد لـ"معركة الاستحقاقات الاجتماعية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "اتحاد الشغل التونسي " يستعد لـ"معركة الاستحقاقات الاجتماعية"

نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية
تونس - العرب اليوم

تنتظر الساحة السياسية في تونس القرارات التي سيتخذها «الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)» بخصوص الإضراب الذي سيخوضه القطاع العام قريباً بدعوة من قيادات نقابية، وإبراز موقفها بوضوح من «الحوار الوطني»، في ظل تمسكها بإرساء «هيئة للحكماء» في المجال السياسي، ومخرجات اجتماع لجنة «5+5»، التي تجمع بالتساوي بين الحكومة التونسية ونقابة العمال.
وذكرت مصادر عدة مقربة من «الاتحاد» أنه سيعتمد على قرارات مكتبه التنفيذي، وما ستفرزه الهيئة الإدارية الوطنية لخوض «معركة من أجل الاستحقاقات الاجتماعية»، في ظل تدهور المقدرة الشرائية، وارتفاع الأسعار، ومعاناة الطبقات الفقيرة.
وكان نور الدين الطبوبي، رئيس «اتحاد الشغل»، قد أبقى الأبواب مفتوحة على إجراء حوار، حينما أكد أن الاتحاد «سيبقى دائماً قوة خير واقتراح، وإعداد ملفات وإقناع، وثقافته هي ثقافة الحوار. لكنه يريد الحوار الناجع والفاعل، الذي يفضي إلى نتائج ملموسة»، على حد تعبيره، مضيفاً أن «(الاتحاد) لم يجد آذاناً صاغية، ولم يجد أمامه المفاوض الناجع والقادر على اتخاذ القرارات، ولم نجد في المقابل إلا تشتتاً في القرارات بين الوزارات»، مشدداً على أن «(الاتحاد) لن يكون شريكاً في النفاق»؛ على حد قوله.
ويطالب «اتحاد الشغل» رئاسة الحكومة بمفاوضات اجتماعية واستحقاقات عدة، ويؤكد أنه ليس مسؤولاً عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي، مبرزاً أن المعركة الوطنية سيحسمها «أحرار وشرفاء تونس»، وأنه «لن ينافس أحداً لا في الانتخابات التشريعية ولا على رئاسة البلاد».
في غضون ذلك، أُعلن أمس عن تأسيس «الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والديمقراطية في تونس»، التي تتشكل من 6 أعضاء. وأكد العياشي الهمامي، رئيس الهيئة التأسيسية لهذه الهيئة، عن انطلاقها بصفة رسمية. وقال إنها تهدف إلى «الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وحرياتهم، والمساهمة في المعركة من أجل استقلال القضاء، ورصد وتوثيق الانتهاكات، والمساهمة في إرجاع المسار الديمقراطي»، مؤكداً استقلالية الهيئة عن جميع الأطراف السياسية، على حد قوله.
على صعيد آخر، أصدرت المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة في تونس أحكامها فيما تُعرف بـ«قضية المطار»، خلال جلسة عقدت دون استنطاق ولا مرافعات للمتهمين.
وحكمت المحكمة بسجن سيف الدين مخلوف، رئيس حزب «ائتلاف الكرامة» المقرب من «حركة النهضة» لمدة 5 أشهر، ومهدي زقروبة 6 أشهر، ومحمد العفاس 3 أشهر، وماهر زيد المدة نفسها. فيما بُرئ عبد اللطيف العلوي. كما حكمت المحكمة بسجن لطفي الماجري؛ بعد أن قام بتصوير الأحداث التي شهدها مطار تونس - قرطاج قبل 3 أشهر.
وأكد سمير بن عمر، أحد محامي هيئة الدفاع عن المتهمين، أنه سيستأنف الحكم القضائي الصادر عن المحكمة العسكرية، وذلك على خلفية تغيب الدفاع، وعدم تمكينه من المرافعة لدحض التهم الموجهة إليهم.
من ناحية أخرى، أعلن مجلس «هيئة الانتخابات» أنه سيدافع عن أعضاء المؤسسة التي حلت محل الهيئة المنتخبة من قبل البرلمان المنحل، بكل الوسائل القانونية المتاحة، «ومتابعة كل من تسول له نفسه تشويه المؤسسة والادعاء بالباطل على أطرها وأعوانها».
وكانت الهيئة المتهمة بعدم الحياد أو الاستقلالية عن مؤسسة رئاسة الجمهورية قد كشفت عن وجود شكاوى جزائية وصفتها بـ«الكيدية»، رفعت ضد عدد من أطرها، من قبل أحد الأعضاء السابقين بمجلس هيئة الانتخابات. وعدّ مجلس الهيئة أن الهدف من هذه الشكايات «إرباك المسار الانتخابي، والتشويش على حسن إعداد الهيئة للمواعيد الانتخابية المقبلة، من خلال إشاعة مناخ من الخوف وعدم الطمأنينة لدى أطر وأعضاء الهيئة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيسة الوزراء التونسية تستقبل نظيرها المصري

 

أعضاء هيئة الانتخابات التونسية يؤدون اليمين أمام قيس سعيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الشغل التونسي  يستعد لـمعركة الاستحقاقات الاجتماعية اتحاد الشغل التونسي  يستعد لـمعركة الاستحقاقات الاجتماعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab