قصف جوي أميركي وبريطاني على شرق مدينة صعدة
آخر تحديث GMT18:47:27
 العرب اليوم -

قصف جوي أميركي وبريطاني على شرق مدينة صعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف جوي أميركي وبريطاني على شرق مدينة صعدة

صورة لفرقاطة أميركية
صنعاء _العرب اليوم

أفادت قناة 'المسيرة' التابعة لجماعة (الحوثيين) فجر اليوم الثلاثاء، بأن 'العدوان الأمريكي البريطاني شن 3 غارات على شرق مدينة صعدة'.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية أمس الإثنين، تدمير 4 صواريخ كروز 'حوثية' مضادة للسفن، كانت مجهزة للإطلاق من اليمن على السفن في البحر الأحمر.

وتستعد دول العالم لإعادة تسليح قواتها البحرية مع استمرار التوترات الدولية، آخرها هجمات الحوثيين على السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر.
فيبدو أننا سنشهد زمنا جديدا من الحروب، ليس أرضا أو جوا بل بحرا.
إنه بالفعل زمن العودة لصراع البحار، فرقعة الحروب تتّسع، وكأن البرّ ليس كافياً، لذا تتمدد تلك النزاعات المسلحة إلى البحار.

المجال البحري أصبح الآن جزءاً أساسياً من النزاعات العالمية، من البحر الأسود إلى الأحمر أو بحر الصين.
نأخذ حرب أوكرانيا وروسيا على سبيل المثال، فالحرب امتدت للبحر الأسود. خطوط الشحن الأوكرانية تعرقلت، والأسطول الروسيُّ تعرّض لخسائر.
وفي البحر الأحمر، الحوثيون يستهدفون السفن الأميركية والبريطانية والأوروبية.

وقد حذرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية من أن هذه الهجمات لا بدَّ أنها تُنذِرُ بأخرى مشابهة.
وإذا ما كانت الحرب بين القوى الدولية ستندلع، فالشرارة ستنشأ في عرض البحر على الأرجح، وفق باحث في مركز للدراسات الاستراتيجية البحرية نقلت عنه الصحيفة الفرنسية، خاصة أن عرض البحار منطقة مفتوحة من الناحية القانونية.

ومع استمرار النزاعات والتوترات الدولية، تقوم عدة دول بإعادة تسليح قواتها البحرية.
خبير بحري قال لصحيفة "لو فيغارو" إن "سوق الغوّاصات سوف ينمو بنسبة 50% في العقد المقبل"، خصوصا أن الغواصات هي القادرة على تهديد حاملات الطائرات.

في نفس الوقت سيكون استخدام الذكاء الاصطناعي حاسِمًا، حيث تستثمر الصينُ بكثافة في هذه التقنيَّات تحت الماء.
وفي أوروبا، تتمتع النرويج بأفضل القدرات في هذا المجال.
البحرية الصينية تعاني من افتقارها إلى الخبرة في القتال البحري، لكن الصينيين يدركون هذا التأخير، ويهدفون إلى زيادة تدريبهم إلى أقصى حد، خاصة فيما يتعلق بالعمليات البرمائية.
البحرية الصينية تجاوزت الأميركية، كَمّياً وليس نوعيا، وأميركا تعمل على استعادة التفوق.
أما من ناحية التكاليف فالميزانية البحرية كبيرة.
عندما رد الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون على هَجَمات الحوثيين في البحر الأحمر، استُخدمت فـرقاطة فرنسية لاعتراض طائرة بدون طيار معادية كانت تستهدفها.
وبحسب أدميرال فرنسي، تساوي الفرقاطة 800 مليون يورو، بينما سفينة الحاويات تساوي مليار يورو.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ضربة أميركية جديدة ضد الحوثيين بعد مهاجمتهم ناقلة نفط بريطانية

 

الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملية استهداف الحوثيين لناقلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف جوي أميركي وبريطاني على شرق مدينة صعدة قصف جوي أميركي وبريطاني على شرق مدينة صعدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab