غزة ـ العرب اليوم
عبرت الأمم المتحدة، عن تنديدها الشديد بالتخريب المتعمد للأجهزة الطبية التي يصعب الحصول عليها في المستشفيات وأقسام الولادة في قطاع غزة، الأمر الذي يزيد من تعقيد الظروف اللاإنسانية، التي تلد فيها النساء هناك. ومن جانبه، قال دومينيك ألين، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في دولة فلسطين، إن البعثات الأخيرة التي قادتها الأمم المتحدة إلى عشرة مستشفيات في غزة وجدت أن الكثير منها في حالة خراب وبقي عدد قليل من هذه المستشفيات قادرًا على تقديم قدر متواضع من الرعاية الصحية للأمهات.
وأضاف أن ما عثرت عليه البعثات في مجمع مستشفى ناصر الطبي الذي حاصرته القوات الإسرائيلية لفترة طويلة خلال عملياتها في مدينة خان يونس الجنوبية، يفطر القلب.
وفي حديثه عبر الفيديو من القدس للصحفيين في جنيف، قال إنه رأى "معدات طبية تم تعطيلها عمدا، وكابلات أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية وقد تم قصها، وهي أجهزة يعرف الجميع مدى أهميتها لولادة آمنة".
وأضاف "لقد تم تحطيم شاشات المعدات الطبية المعقدة وغيرها من الشاشات".وشرحت منظمة الصحة العالمية، مدى صعوبة إدخال مثل هذه المعدات إلى غزة حتى قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بين حركة حماس وإسرائيل.
وشدد ألين، على أن هذا "التدمير المتعمد واللاإنساني لأقسام الولادة"، إلى جانب الأضرار الأخرى، وقطع الماء والكهرباء وتدمير شبكة الصرف الصحي، تعقد الجهود الرامية إلى إعادة تشغيل ما كان في السابق ثاني أهم مستشفى في القطاع المحاصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» لمهاجمة السفن في باب المندب والبحر والأحمر
الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في السودان خلال رمضان
أرسل تعليقك