السلطة الفلسطينية ترفض محاولة إسرائيل «تقسيم» المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT06:16:10
 العرب اليوم -

السلطة الفلسطينية ترفض محاولة إسرائيل «تقسيم» المسجد الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطة الفلسطينية ترفض محاولة إسرائيل «تقسيم» المسجد الأقصى

المسجد الأقصى
القدس المحتلة - العرب اليوم

أكد الفلسطينيون (الأحد)، رفض محاولة إسرائيل «تشريع التقسيم الزماني والمكاني» للمسجد الأقصى في شرق القدس.وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية،  (الأحد)، إن المسجد الأقصى بكامل مساحته مِلك وحق للمسلمين، ولا يمكن تقسيمه بأي شكل من الأشكال.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية اليوم، عن أشتية قوله، في تصريح لإذاعة «صوت فلسطين»، إن «حكومة (نفتالي) بنيت المتطرفة تريد تصدير أزمتها الداخلية على حساب شعبنا من خلال مضاعفة
الاستيطان والاعتداءات على المسجد الأقصى والقتل والحصار، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد المبارك».من جهة أخرى، أكد أشتية أن قضية المعتقلين الفلسطينيين على رأس أولويات القيادة والرئيس محمود عباس، ولن تتخلى عن أي أسير أو أسيرة رغم كل الضغوط التي تتعرض لها.

وأثنى رئيس الوزراء على الصمود الأسطوري للحركة الأسيرة رغم كل ما تعانيه خلف القضبان من أوضاع معيشية وصحية وحياتية صعبة.
وصرح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، بأن الحركة «أكدت لكل الأطراف التي تواصلت معها أن الأقصى مسجدنا ولنا وحدنا، ولا حق مطلقاً لليهود فيه».
وشدد هنية على أنه «من حق الشعب الفلسطيني الوصول إلى المسجد الأقصى والصلاة والاعتكاف فيه، ولن نخضع لكل إجراءات القمع والإرهاب الإسرائيلي».
وأضاف: «إن شعبنا يدافع عن نفسه وأرضه، ومن حقه الطبيعي أن يستمر في مقاومته، والقدس هي محور الصراع، وسنواصل الدفاع عنها في معركة مفتوحة مع المحتلين، وسوف نحسمها لصالحنا مهما طال الزمن».
من جهتها، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أن ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى «يأتي تنفيذاً لمخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً».
واتهمت «فتح»، في بيان للناطق باسمها محمد ربيع، إسرائيل بتعمد تحويل المسجد الأقصى إلى «ساحة حرب، لمحاولة جر المنطقة إلى حرب دينية في ظل انشغال العالم في الأزمة الروسية - الأوكرانية».
ويشهد الحرم القدسي الشريف منذ بداية شهر رمضان حوادث توتر يومية ومواجهات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية مع تزامن الأعياد اليهودية خصوصاً عيد «الفصح العبري» مع شهر رمضان لدى المسلمين.

قد يهمك أيضا

محمد أشتية يؤكد إستعداد توزيع أموال المنحة القطرية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية

 

أشتية يؤكد أنه لا مُستقبل للحكومة الإسرائيلية الجديدة دون تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية ترفض محاولة إسرائيل «تقسيم» المسجد الأقصى السلطة الفلسطينية ترفض محاولة إسرائيل «تقسيم» المسجد الأقصى



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab