حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام

سجن
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

تشهد الحدود ما بين إسرائيل وقطاع غزة «حرب حواجز»، كل منها تريد الإمساك بالمواطن الفلسطيني، عبد الكريم شعبان عبد الكريم أبو عودة (35 عاماً)، الذي هرب من سجن الأمن الداخلي الذي كانت قد أقامته إسرائيل لدى احتلالها القطاع، وأصبح تابعاً لحركة حماس منذ سنة 2007.
وكانت السلطات الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة، قد أعلنت قبل يومين عن «هروب الموقوف الأمني الخطير، عميل الاحتلال الإسرائيلي»، وأقامت عدداً كبيراً من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش على طول الحدود لإلقاء القبض عليه. ونشرت صوره الشبكات الاجتماعية وفي جميع أنحاء القطاع داعية الجمهور لمساعدتها في القبض عليه. وفي تل أبيب، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت فلسطينياً حاول اجتياز العائق من شمال قطاع غزة نحو الغلاف، لم يضبط معه أي سلاح وتم تحويله للتحقيق. ولم تذكر اسمه، لكن تلميحات ظهرت تدل عليه. ومع ذلك فقد نشرت إسرائيل تعزيزات لمنع تجاوز الحدود إليها، في إطار البحث عنه.
ودعت حماس كل من يتعرف إلى أبو عودة الإبلاغ فوراً، مشيرة إلى أنه سيتم تخصيص مكافأة مالية بقيمة 200 ألف دولار لمن يُبلغ عنه، وتوعدت بعقاب شديد لكل من يتعاون معه ويساعد في اختفائه. وشهدت مدينة غزة، يومي أمس وأول من أمس، إغلاقاً للبحر بصورة تامة أمام حركة الصيد والملاحة البحرية ودعت الصيادين إلى اليقظة والحذر.
وأبو عودة معروف على أنه كان سابقاً ينتمي إلى كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس. وقد اختفى عن الأنظار سبعة شهور، وعند اعتقاله، عام 2019، وجهت إليه تهمة العمالة، وقيل في لائحة الاتهام إن الاحتلال الإسرائيلي كلفه بكشف شبكة أنفاق القسام في بيت حانون. وحسب خبراء القانون، فإن التجربة تدل على أن الحكم الذي كان ينتظره بسبب هذه التهمة هو الإعدام. ولذلك تم وضعه في سجن ذي حراسة مشددة.
وتحاط السلطات الأمنية لحركة حماس بتساؤلات قاسية، عن كيفية فرار أبو عودة من هذا السجن، بالذات، المدجج بحراسة كبيرة، والتمكن من الوصول إلى الحدود بحرية وسهولة ليعبر إلى إسرائيل، علماً بأن حماس تسيطر على الحدود وتراقبها، من دون أن يعترضه أحد. وعن سبب عدم إعدامه حتى الآن، ترد حماس بأن المعركة لم تنته بعد، وأنها ليست واثقة من أنه تمكن فعلاً من مغادرة القطاع، واعتبرت النشر عن وصوله لإسرائيل «محاولة من الاحتلال لزرع البلبلة».
ورفض الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، التعليق على الأنباء بأن أبو عودة هرب إلى إسرائيل. وقالت مصادر أمنية في تل أبيب، إن المعلومات عن الأنفاق في غزة تصل إلى إسرائيل من عدة مصادر، بينها اعترافات معتقلين من نشطاء حماس الذين يتم ضبطهم في ظروف مختلفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بينيت يُعلق على لقاء محمود عباس وغانتس ويؤكد عدم نيته لقاء الرئيس الفلسطيني

المئات من الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نفتالي بينيت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام حرب حواجز بين إسرائيل وحماس للإمساك بمحكوم عليه بالإعدام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab