وزير خارجية إسرائيل يعقد اجتماعاً طارئاً على خلفية تقدم المتمردين في إثيوبيا نحو أديس أبابا
آخر تحديث GMT05:59:02
 العرب اليوم -

وزير خارجية إسرائيل يعقد اجتماعاً طارئاً على خلفية تقدم المتمردين في إثيوبيا نحو أديس أبابا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير خارجية إسرائيل يعقد اجتماعاً طارئاً على خلفية تقدم المتمردين في إثيوبيا نحو أديس أبابا

وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد
تل أبيب - العرب اليوم

أجرى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، جلسة نقاش داخلية طارئة في وزارته، الأربعاء، على خلفية تقدم قوات المتمردين في إثيوبيا باتجاه الجنوب نحو العاصمة أديس أبابا.

وذكر أن لابيد ترأس اجتماعا "طارئا" لمناقشة الخطر، الذي يواجهه 10 آلاف يهودي إثيوبي يقيمون في مخيمات بأديس أبابا وكذلك غوندار شمال البلاد جيث ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل.

ونقلت مصادر أن الحكومة الإسرائيلية تشعر بمخاوف من أنه سيكون مستحيلا إنقاذ هؤلاء الأشخاص في حال وصول المتمردين إلى المدينة.

وبحثت الجلسة ما إن كان هؤلاء اليهود الإثيوبيون في خطر، وما إذا كان يمكن حمايتهم في المخيمات، أو إنقاذهم في حال وصلت المعارك بالفعل إلى العاصمة.

وخلص النقاش إلى أن إسرائيل ستجري من بين أمور أخرى "مراجعة دولية للوضع في إثيوبيا، وأن تواصل وزارة الخارجية الإسرائيلية مراقبة التطورات في البلاد من كثب وانعكاسات ذلك على من ينتظرون الهجرة".

وعلى مدى سنوات طويلة استقدمت إسرائيل الآلاف من يهود الفلاشا الإثيوبيين الذين بلغ عددهم حتى نهاية عام 2017 حوالي 148 ألف شخص، من بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا و61 ألفا في إسرائيل، بحسب أرقام رسمية.

 واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم.

ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.

وأمس أفادت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.

والأربعاء تحدث أودا تربي، المتحدث باسم "جيش تحرير أورومو"، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، عن إحراز القوات المتمردة مكاسب ميدانية في منطقتي أمهرة وأوروميا (التي تحيط بأديس أبابا)، مشددا على أن الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء أبي أحمد "أمر محتوم" وسيتم السيطرة على العاصمة في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع.

قد يهمك ايضاً

يائير لابيد يصل إلى البحرين في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي بعد اتفاق السلام

"إسرائيل" تفتتح سفارتها في البحرين بحضور وزير خارجيتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية إسرائيل يعقد اجتماعاً طارئاً على خلفية تقدم المتمردين في إثيوبيا نحو أديس أبابا وزير خارجية إسرائيل يعقد اجتماعاً طارئاً على خلفية تقدم المتمردين في إثيوبيا نحو أديس أبابا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab