السُّلْطة الفلسْطينيَّة تُهاجم إِسْرائيل بعْد الكشْف عن لِقاء رئيس مُخابراتهَا مع لَبيد
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

السُّلْطة الفلسْطينيَّة تُهاجم إِسْرائيل بعْد الكشْف عن لِقاء رئيس مُخابراتهَا مع لَبيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السُّلْطة الفلسْطينيَّة تُهاجم إِسْرائيل بعْد الكشْف عن لِقاء رئيس مُخابراتهَا مع لَبيد

الحكومة الإسرائيلية
تل أبيب - العرب اليوم

بعد ساعات قليلة من الكشف عن لقاء رئيس الوزراء البديل في الحكومة الإسرائيلية، وزير الخارجية يائير لبيد، مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية في رام الله، بياناً، تهاجم فيه بشدة السياسة الإسرائيلية وتنعتها بالتخريب وإغلاق آفاق السلام.وقالت الخارجية، أمس الخميس، إن «أركان الائتلاف الإسرائيلي الحاكم تبرر موقفها المدمر للعملية السلمية، بذريعة ضعف تركيبة الحكومة الإسرائيلية وهشاش الائتلاف، وعدم قدرته على تحمل تبعات دفع استحقاقات السلام مع الجانب الفلسطيني. ولكنها في الوقت ذاته، تستكمل إجراءاتها على الأرض لإحداث تغييرات جوهرية في واقع الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وخلق واقع جديد يحقق خريطة مصالح إسرائيل الاستعمارية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويتلاءم مع مصالحها الاستيطانية التوسعية، ما يؤثر بشكل حاسم على مخرجات أي عملية سياسية تفاوضية مستقبلية في حال توفر الأفق السياسي».

وكانت مصادر سياسية كشفت أمام مراسل «القناة 13» للتلفزيون الإسرائيلي، حيزي سمنطوف، أن الوزير لبيد التقى مؤخراً رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج في إسرائيل، أكثر من مرة. وأضاف سيمانطوف أن اللقاء ناقش قضايا أمنية واقتصادية فقط، دون التطرق للقضايا السياسية. وقال إن «هذا اللقاء يعبر عن دفء آخر في العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، التي كان قد بدأ بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اللذان التقيا مرتين منذ تشكيل حكومة نفتالي بنيت، وحرصا على أن يستضيف كل منهما الآخر في بيته. وقد بدأ عباس ذلك في بيته في رام الله وجاء الرد باستقبال عباس في بيت غانتس في مدينة روش هاعين (راس العين).ومع أن بنيت ولبيد رفضا حتى الآن لقاء عباس، باعتبار أن تركيبة الحكومة تمنع الخوض في مبادرات سياسية لتسوية الصراع، فإنهما كانا على علم بلقاءات غانتس وغيره من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين مع الفلسطينيين. ولذلك فقد فوجئت الحلبتان السياسيتان في تل أبيب ورام الله بلقاء لبيد مع فرج. وهاجمت المعارضة الإسرائيلية هذا اللقاء بشدة، واعتبره رئيسها، بنيامين نتنياهو «تزلفاً ونفاقاً يخفي وراءه حقيقة أن لدينا حكومة يسارية تستعد لاختراق سياسي يمهد لإقامة دولة فلسطينية».

أما في رام الله، فجاء الهجوم غير مباشر، ولكن من داخل السلطة الفلسطينية، وتم توجيهه إلى الجانب الإسرائيلي. وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن إسرائيل تدعي غياب الأفق السياسي لحل الصراع، في أوسع وأبشع حملة تضليلية للمجتمع الدولي تديرها دولة الاحتلال ومؤسساتها على الساحة الدولية عامة، ومع الإدارة الأميركية على وجه الخصوص.وشددت على أن ادعاءات وشعارات الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بشأن انسداد أفق الحل السياسي للقضية الفلسطينية وتجميد عملية السلام، هي طريق التفافي متعمّد على المفاوضات، واستغلال إسرائيلي رسمي للزمن لاستكمال فرض الوقائع الاستعمارية الجديدة على الأرض، بحيث تشكل نقطة ارتكاز إسرائيلية قوية في حال بدأت المفاوضات لتحسين شروطها وموقعها التفاوضي، وفي حال لم يتوفر مثل هذا الأفق، تواصل دولة الاحتلال إغلاق الباب أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، في أبشع عملية سياسية تمارسها إسرائيل على الأرض لتصفية القضية الفلسطينية.

قد يهمك ايضاً

الحكومة الإسرائيلية تشدد الرقابة على 35 ألف مقدسي بعد التصدي لفلسطيني في حادثة طعن

حكومة إسرائيل توافق على استقبال 3 آلاف إثيوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السُّلْطة الفلسْطينيَّة تُهاجم إِسْرائيل بعْد الكشْف عن لِقاء رئيس مُخابراتهَا مع لَبيد السُّلْطة الفلسْطينيَّة تُهاجم إِسْرائيل بعْد الكشْف عن لِقاء رئيس مُخابراتهَا مع لَبيد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab