واشنطن تحقق في جرائم حرب في أوكرانيا
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

واشنطن تحقق في "جرائم حرب" في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تحقق في "جرائم حرب" في أوكرانيا

البيت الأبيض
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن هناك تقارير عن قيام روسيا باستخدام تكتيكات وحشية وشنيعة في أوكرانيا، قد ترقى إلى «جرائم حرب». وأضافت ساكي في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» الأميركية، أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب ما يجري في أوكرانيا، لتحديد ما إذا كانت هناك جرائم حرب ترتكب من قبل روسيا، وأنها تتواصل مع شركائها في جميع أنحاء العالم بخصوص هذه المسألة. وقالت ساكي إن هناك «مجموعة من التقارير المرعبة تتحدث عن أساليب وحشية، سواء عبر استخدام القنابل العنقودية أو غيرها من القنابل التي يمكن أن يصنف استخدامها جرائم حرب. يأتي ذلك بعد إعلان روسيا عن نيتها مهاجمة ما وصفته «مركز استخبارات الترويج الإعلامي» الأوكراني، وأنباء عن تعرض مبنى التلفزيون الأوكراني الرسمي لهجوم صاروخي وسط العاصمة كييف، الأمر الذي أدى إلى انقطاع بثه.

وعلى وقع الأنباء عن تقدم قافلة روسية مدرعة، تضم المئات من العربات القتالية والدبابات إلى العاصمة الأوكرانية كييف، تمهيداً على ما يبدو إلى محاصرتها واقتحامها، قال مسؤول دفاعي أميركي إن 80 في المائة من القوات التي حشدتها روسيا باتت داخل أوكرانيا. وأضاف في إحاطة صحافية عبر الهاتف، بأن تلك القوات باتت تنخرط بعمليات عسكرية، وبأن القصف الروسي لمناطق مدنية، دليل على تغيير في التكتيكات. وعن القافلة الروسية التي توجهت إلى كييف، قال المسؤول إنها لا تزال متوقفة، ولم تتقدم نحو وسط العاصمة، مضيفاً أن تقديرات البنتاغون تشير إلى أن السبب قد يكون راجعاً، إما إلى نقص في الوقود والمواد اللوجيستية والغذائية، وهو ما تكرر منذ انطلاق الهجوم، أو أن القيادة العسكرية مترددة في اقتحام العاصمة لتقييم الموقف العسكري قبل الإقدام على هذه الخطوة. وقال إن لدى الولايات المتحدة دلائل عن استسلام بعض الوحدات القتالية الروسية، مشيراً إلى أن المساعدات العسكرية الأميركية

والغربية وصلت منذ يوم أمس إلى أوكرانيا. وأكد أن الجيش الأوكراني لا يزال يتمتع بالقيادة والسيطرة، وهو ما صدم القوات الروسية بحجم المقاومة الأوكرانية، وبأن روسيا فقدت أيضاً بعض طائراتها القتالية. وتحدث المسؤول الدفاعي عن قرار بوتين وضع قوات الردع النووي في حالة التأهب، قائلاً إن الولايات المتحدة تواصل مراجعة هذا الموقف، لكنه أكد أنه لم يتم رصد ما يثير القلق بشأن قدرات الولايات المتحدة على الردع الاستراتيجي. وجدد المسؤول الدفاعي التأكيد على أن الرئيس بايدن كان واضحاً في أن القوات الأميركية لن تقاتل في أوكرانيا، وبأنه لا يوجد بحث في إقامة منطقة حظر جوي فوقها.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، قد أعلن أن غزو القوات الروسية لأوكرانيا أدى إلى مقتل آلاف المدنيين والعسكريين الأوكرانيين ومن الروس. وقال كيربي إن كل الضحايا «ملطخون وكل الدماء ملطخة» بأيدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، متهماً إياه «بأنه يرتكب أعمال عنف ضد دولة قومية مجاورة لم تشكل أي تهديد له، وقتل أرواح الأبرياء على جانبي هذا الصراع».

وأكد كيربي على وصول التعزيزات الروسية إلى محيط العاصمة كييف، قائلاً: «أعتقد أن الاستنتاج الرئيسي الذي يمكننا استخلاصه، هو أنهم يواصلون الرغبة في التحرك نحو كييف والاستيلاء عليها». وأضاف: «رغم أننا لا نعرف كل شيء عن هذه القافلة، فإنها تتماشى بالتأكيد مع ما نعتقد أنه نيات لدى روسيا تجاه العاصمة». وقال إن الطريقة التي يخطط بها الروس للاستيلاء على كييف بمجرد وصول القافلة إلى وجهتها غير معروفة في الوقت الحالي. وأضاف: «سواء كان التطويق أو القصف أو القتال من شارع إلى شارع، لا أعتقد أننا نمتلك هذا المستوى من البراعة الآن لنقدم لكم هذا النوع من التفاصيل فيما يتعلق بالتخطيط الروسي».

وقال كيربي إن الجيش الأوكراني أظهر حتى الآن «مقاومة صارمة وحازمة» للدفاع عن بلادهم والتي بدت أنها تبطئ الخطط الروسية. وفيما يواصل الجيش الأميركي، إلى جانب دول أخرى، تقديم حزم من المساعدات الأمنية لأوكرانيا، لمساعدتهم في الدفاع عن بلادهم، قال كيربي: «نعلم أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم الكثير من الأنظمة والمعدات التي تم توفيرها، ليس فقط من قبل الولايات المتحدة، ولكن من قبل دول أخرى». «لقد كان الأوكرانيون فعالين في استخدام هذه الأسلحة وهذه الأنظمة، لمقاومة وصد القوات الروسية».

وأكد كيربي أنه رغم أنه من غير الممكن معرفة بالضبط ما هي خطة الحرب الروسية لأوكرانيا، فمن المعتقد أن خططهم ربما تكون قد تأخرت حتى الآن بضعة أيام نتيجة لمقاومة غير متوقعة من قبل الجيش الأوكراني. لكنه أوصى بتوخي الحذر الآن في تقييم الوضع في أوكرانيا، لا سيما عندما يتعلق الأمر باستخلاص النتائج حول الخطط العسكرية الروسية أو الجهود أو القدرات، بعد أيام فقط من حرب غير شرعية. وقال: «هذا وضع ديناميكي. إنها حرب ويمكن أن تكون الحرب غير متوقعة». وختم قائلاً: «لا أعتقد أن أي شخص، بمن في ذلك، ربما الأوكرانيون على وجه الخصوص، يستطيع تقدير القدرات الروسية التي يواجهونها».

قد يهمك ايضاً

البيت الأبيض يُطْلَب 6.4 مليار دولار من "الكونغرس" لمساعدة أوكرانيا

بساكي تمتنع عن الرد حول ما إذا كانت واشنطن ستنقذ زيلينسكي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحقق في جرائم حرب في أوكرانيا واشنطن تحقق في جرائم حرب في أوكرانيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab