الحوثي يؤكد أن الرد على التصعيد الإسرائيلي آتٍ والتأخير مسألة تكتيكية بحتة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الحوثي يؤكد أن الرد على التصعيد الإسرائيلي آتٍ والتأخير مسألة تكتيكية بحتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثي يؤكد أن الرد على التصعيد الإسرائيلي آتٍ والتأخير مسألة تكتيكية بحتة

مسلحون من الحوثيين
صنعاء- العرب اليوم

أكد زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك بدرالدين الحوثي، أنه منذ جريمة استهداف إسماعيل هنية وفؤاد شكر والتطورات تلقي بظلالها على الوضع بكله، مشيرا إلي أن المعركة في ذروتها مع الاحتلال  الإسرائيلي.

وقال “الحوثي”، في تصريحات له، إن جرائم العدو الأخيرة استهدفت قادة من قادة الأمة، ومن رجال المسلمين الذين يقومون بدور مميز في مواجهة عدو الإسلام والمسلمين.

وأضاف “تجلى مع الجريمة الكبيرة التماسك التام لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فيما كان هدف العدو النيل من صمودها وثباتها، والتأثير على قرارها، حيث استمرت حماس في نشاطها وتماسكها ولم تبرز مع الجريمة الكبيرة حالات اختلاف أو ضعف أو تراجع في موقفها”.

وتابع “كتائب القسام واصلت رغم الجريمة الكبيرة أداء مهامها الجهادية بكل فاعلية وبتماسك تام وبجدارة عالية و أعلنت حماس اختيار المجاهد الكبير يحيى السنوار خلفا لإسماعيل هنية”.

وأردف "الاختيار بإجماع للقائد الكبير السنوار الذي يعرفه العدو والصديق بصلابته وثباته وحِنكته وجدارته القيادية هو بحد ذاته رسالة مهمة للعدو الإسرائيلي فاختيار السنوار تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد والاستمرار في الموقف والثبات على المبادئ الأساسية.

وأكد أن جبهة حزب الله استمرت في عمليات الإسناد بفاعلية عالية، وضربات قوية ونوعية مع التأكيد على حتمية الرد على استهداف القائد شكر والعدوان على الضاحية.

واستطرد “العدو الإسرائيلي بعد التصعيد الخطير من قِبَلِه هو في حالة خوف كبير بكل ما تعنيه الكلمة و التأكيد على الرد من الجمهورية الإسلامية في إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا”.

وقال “الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آتٍ؛ فتأخر الرد من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته”.

وتابع “العدو الإسرائيلي يعرف بحتمية الرد وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يُشرف عليها الأمريكي و لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط فهناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة لاحتواء الرد ولم تتوقف الاتصالات والرسائل والوسطاء لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية تحديدا بأن يكون ردها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر فمحاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها”.

وختم “مسار الإسناد مستمر من جنوب لبنان ومن اليمن والعراق، ومسألة الرد حتمية لا شك فيها”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية تُهدد بإعادة النظر في فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة

ترحيب مصري بتبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية و«الحوثيين»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثي يؤكد أن الرد على التصعيد الإسرائيلي آتٍ والتأخير مسألة تكتيكية بحتة الحوثي يؤكد أن الرد على التصعيد الإسرائيلي آتٍ والتأخير مسألة تكتيكية بحتة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab