مطالب يمنية باستراتيجية شاملة لمواجهة التدخلات الإيرانية
آخر تحديث GMT12:15:07
 العرب اليوم -

مطالب يمنية باستراتيجية شاملة لمواجهة التدخلات الإيرانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب يمنية باستراتيجية شاملة لمواجهة التدخلات الإيرانية

مسلحين الميليشيات الحوثية
الرياض - العرب اليوم

التدخلات الإيرانية في اليمن، والدور الوظيفي لما سمي بالثورة الإسلامية في إيران، كانت محور ندوة سياسية أقيمت بمحافظة مأرب اليمنية، أوصت في ختام عملها بإعداد استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن عموماً ومأرب بشكل خاص.وتطرقت الندوة التي نظمها مركز البلاد للدراسات والإعلام، بمناسبة إشهاره بعنوان «مأرب وإيران وجهاً لوجه»، إلى الدور التخريبي الإيراني في محافظة مأرب ودعمه المباشر لعدوان ميليشيات الحوثي الانقلابية المتواصل على المحافظة وتبنيه سياسياً وإعلامياً وعسكرياً.

وشدد حسين الصوفي رئيس مركز البلاد للدراسات والإعلام على ضرورة تفعيل كل الدبلوماسية وتوحيد كل الجهود الإعلامية للتصدي للتدخلات الإيرانية وكشف تدخلها المستمر في الشأن اليمني ومناهضة نشاطها السياسي والدبلوماسي وخطابها الإعلامي على المستوى العالمي وفي كل المحافل الدولية.وأوضح الصوفي الذي قدم ورقة عمل عن نتائج دراسة بحثية عن تغطية وسائل الإعلام الإيرانية واللبنانية لمعركة مأرب، أن إنشاء المركز جاء كضرورة ملحّة لردم الفجوة في التعاطي مع الملفات والقضايا الوطنية الوجودية، وما ينتج عنها من مواقف وقرارات تحدد مصير اليمن.

وأضاف: «المركز يسعى لتقديم دراسات وأعمال بحثية وتحليلية للأحداث والقضايا الوطنية معمّقة، انطلاقاً من موقع المسؤولية الوطنية والمهنية، لتضع الرأي العام المحلي والدولي وصانع القرار في صلب القضايا الجوهرية بعيداً عن التناولات الهامشية والحسابات الضيقة».ورصد حسين الصوفي أبرز حملات التضليل والشائعات التي روج لها إعلام الضاحية وطهران وتبريره المستمر لجرائم وانتهاكات الانقلابيين بحق المدنيين في مأرب.فيما قدم الصحافي حسين الصادر رئيس تحرير الأخبار بإذاعة مأرب في الورقة الثانية لمحة تاريخية عن طبيعة الصراع العربي الإيراني منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي وأطماع الثورة الخمينية وطموحاتها التوسعية في المنطقة العربية وتشكيلها لتنظيمات إرهابية في عدة بلدان عربية لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أهدافها في احتلال تلك البلدان والتحكم بأنظمتها ونهب خيراتها ومقدراتها.

ولفت الصادر إلى أن «العقيدة العدائية للفكرة الخمينية موجهة ضد العرب فقط، وتساءل: لماذا لم يتم تصدير الثورة الإيرانية إلى دول شرق آسيا، أو تركيا، أو البلقان أو باكستان أو أوروبا! لماذا التركيز على المنطقة العربية؟ لأن دور إيران الوظيفي نشر الفوضى والإرهاب».من جانبه، يشير فخري العرشي وهو كاتب وسياسي يمني إلى أن «الساسة اليمنيين ربما لم يدركوا حجم التوغل الإيراني في البلاد إلا في وقت متأخر بعد أن حركت إيران جماعة الحوثي سياسياً وعسكرياً».

ولفت العرشي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الدور الإيراني يمثل عقبة أساسية أمام الحل السلمي في اليمن، من خلال تعطيل كافة جهود المشاورات الأممية، ومبادرة الأشقاء في السعودية».وتابع: «لقد كشف تقرير فريق الخبراء الأممي بشكل جلي التدخل الإيراني في اليمن من خلال تهريب ضابط الحرس الثوري حسن إيرلو، الذي قاد العمليات العسكرية ضد مأرب، إلى جانب تهريب الأسلحة للحوثيين».ويعتقد فخري العرشي أن «أي استراتيجية وطنية تحت مظلة الشرعية الدستورية ومرجعياتها الأساسية سيكون لها تأثير بالغ في مواجهة التدخلات الإيرانية».وبالعودة للندوة، فقد أوصت الحكومة بتقييم الأداء الدبلوماسي والسياسي في مواجهة الخطاب والتدخلات الإيرانية، وحثها لاتخاذ خطوات لملاحقة إيران في المحافل الدولية ومحاسبتها على جرائمها.

قد يهمك ايضاً

الجيش اليمني يصد هجوما لميليشيات الحوثي جنوب محافظة مأرب

التحالف العربي يعلن تنفيذ 17 عملية استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب خلال الساعات الـ 24 الماضية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب يمنية باستراتيجية شاملة لمواجهة التدخلات الإيرانية مطالب يمنية باستراتيجية شاملة لمواجهة التدخلات الإيرانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab