غضب يجتاح جنوب ليبيا بعد نعت مغلقي حقل الشرارة بـالخونة
آخر تحديث GMT10:19:05
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

غضب يجتاح جنوب ليبيا بعد نعت مغلقي حقل "الشرارة" بـ"الخونة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب يجتاح جنوب ليبيا بعد نعت مغلقي حقل "الشرارة" بـ"الخونة"

علي سيدي نائب رئيس اتحاد بلديات الجنوب في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

استنكر علي سيدي، نائب رئيس اتحاد بلديات الجنوب في ليبيا، إغلاق حقل الشرارة النفطي من قبل مجموعة مسلحة، وتهديد العاملين به وترويعهم، خلال لقائه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، في وقت عبّر فيه نواب وسياسيون في الجنوب الليبي عن رفضهم لوصف نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق للمحتجين، الذين أغلقوا الحقل النفطي، بـ«الخونة».

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان، أمس، إن رئيسها مصطفى صنع الله، التقى نائب رئيس اتحاد بلديات الجنوب، وناقش معه أزمات الجنوب الليبي، وأوجه ضعف الحماية الأمنية، وبرامج الدعم المستدامة التي توفرها المؤسسة.

وأكد سيدي على رفضه لإغلاق حقل الشرارة، بقوله «مهما كانت الأسباب والدوافع، فإن أهل الجنوب لا يقبلون بمثل هذه التصرفات، التي وصفها بـ«المشينة ومن شأنها أن تعرقل عمليات الإنتاج، وتعيق جُهد المؤسسة ومساعيها الرامية إلى النهوض بالاقتصاد الوطني».

ونقلت المؤسسة عن صنع الله، في بيانها الذي أعلنته متأخراً، رفضه القاطع لما سماه «العمل المشين بإغلاق الحقل، وتهديد العاملين به، خدمة لأغراض شخصية بعيدة كل البعد عن مصالح أهلنا في الجنوب»، وتعهد «بمواصلة العمل من أجل إعادة الاستقرار للاقتصاد الوطني وإحلال الأمن، وردع ومحاسبة كل من يحاول العبث بقوت الشعب الليبي والمساس به».

وقال صنع الله «نحن نساند أهلنا في الجنوب بالتنسيق مع شركاء المؤسسة، وعن طريق إدارة التنمية المستدامة، بتنفيذ الكثير من البرامج لدعم المناطق المحيطة بمواقعها».

وكان محتجون من حراك «غضب فزان» قد أغلقوا حقل الشرارة النفطي منتصف الأسبوع الماضي، الذي يعتبر الأكبر في البلاد، وأوقفوا العمل داخله بشكل كامل. وسبق وأمهل الحراك السلطات في البلاد أكثر من شهر لتحقيق مطالبهم، قبل الإقدام على إغلاق الحقل الذي هددوا بإقفاله منذ فترة.

و«غضب فزان» حراك مدني أطلقه شباب الجنوب الليبي، والذي قدم للسلطات مطالب خاصة بالمنطقة الجنوبية، تتعلق بضرورة توفير الأمن في المنطقة، وتأمين مخصصات فزان من الوقود، إضافة إلى إعادة تشغيل محطة أوباري البخارية لمنع انقطاع الكهرباء عن المنطقة.

وتبلغ طاقة حقل الشرارة أكثر من 388 ألف برميل من النفط الخام يومياً، وقد تعرض لعمليات إغلاق متكررة، الأمر الذي تسبب في خسائر بملايين الدولارات للدولة الليبية.

وكان أحمد معيتيق، النائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي، قد اتهم المحتجين ومن يوقف ضخ النفط في ليبيا بأنه «خائن لوطنه»، الأمر الذي أغضب عدداً من نواب الجنوب، ومن بينهم النائب صالح همّة، الذي طالب عبر تصريحات لفضائية «218» الإخبارية الليبية، بمناظرة معيتيق، مصعداً من لهجته، وقال إن «معيتيق ليس هو الشخص الذي يمكنه تقديم نصائح في الوطنية، أو دروساً عن الخيانة».

واتهم همة حكومة الوفاق الوطني بأنها تفتقد إلى الاستراتيجية في إنفاق الأموال، وقال بهذا الخصوص «منذ 2011 لم تشارك مناطق الجنوب في الابتزاز وإغلاق الحقول، إلا بعد أن بلغ سعر البنزين 2.5 دينار للتر الواحد في تلك المناطق».

من جهته، عبر جاب الله الشيباني، عضو مجلس النواب، عن تضامنه مع أهل الجنوب في مطالبهم، وقال في تصريحات تلفزيونية إن «التظاهر واستخدام وسائل الضغط حق مشروع في ظل غياب مؤسسات الدولة بشكل كامل، وتنصل المؤسسات من مسؤولياتهم تجاه الجنوب، الذي يعاني وضعاً صعباً».

في سياق مختلف، نجا مستشفى بن سينا في مدينة سرت من التفجير بقذائف هاوزر، أمس. وقال الناطق باسم سرية الألغام سالم الأميل، لـ«الشرق الأوسط» إنهم تمكنوا من تفكيك مجموعة كبيرة من المفخخات الجاهزة للتفجير داخل المستشفى، مشيراً إلى أن عملية التفكيك «تمت بنجاح ودون أضرار».

ولفت الأميل إلى أن «المفخخات عبارة عن خمس قذائف «هاوزر 155»، كانت مربوطة مع بعض، وزرعت في برميل للقمامة»
وقد يهمك أيضًا:البيان الـ30 للقوات المسلحة المصرية بشأن العملية سيناء 2018
التحقيق مع الفريق الروسي للبياثلون بسبب تعاطي المنشطات
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب يجتاح جنوب ليبيا بعد نعت مغلقي حقل الشرارة بـالخونة غضب يجتاح جنوب ليبيا بعد نعت مغلقي حقل الشرارة بـالخونة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 العرب اليوم - أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab