وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد
آخر تحديث GMT07:54:06
 العرب اليوم -

وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد

بيروت ـ جورج شاهين

كشف وزير الداخلية اللبناني العميد مروان شربل، السبت، أن هناك "إجراءات أمنية حاسمة" سوف تُتخذ في اجتماع "مجلس الدفاع الأعلى" الأحد، قائلاً إن ما يحدث في طرابلس "يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين"، مطالبًا بإبعاد لبنان وتحديدًا طرابلس عن الأزمة السورية. وقد وصل شربل، إلى سرايا طرابلس، وعقد اجتماعًا امنيًا، تمهيدًا لاجتماع "المجلس الأعلى للدفاع"، الذي تقرر عقده قبل ظهر الأحد في قصر بعبدا، بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد ظهر السبت إلى بيروت، قادمًا من اليونان. وقال شربل، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مجلس الأمن الفرعي:" إن الوضع الأمني في طرابلس ينعكس سلبًا على الوضع الاقتصادي، :" ما يحدث في طرابلس يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين، ولا نقصد الأمن بالتراضي"."، لافتًا إلى أن "السلاح موجود منذ القدم وبداية تعزيزه كانت في العام 58، وما زلنا نعيش حتى الآن أثاره السلبية.. لا اصدق أن هناك منزلاً في لبنان لا يملك أصحابه سلاحًا، علما بأننا نتأثر بالجو والانقسام السياسي الحاد والجو الأمني المحيط بنا". وردًا على سؤال قال: "طرحت أن تكون صيدا منطقة عسكرية ولكن لسبب أو لآخر لم يتم الموافقة على اقتراحي.. على الجميع أن يأخذ احتياطياته، وسماحة الشيخ مالك الشعار يمكنه العودة، ويمكننا التنسيق معه، فحضوره مهم جدًا في هذا الوقت في طرابلس"، مضيفًا:" ما يحدث في طرابلس يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين، ولا نقصد الأمن بالتراضي". وتابع: "ما من سياسي يغطي الحوادث الأمنية في طرابلس أو في كل لبنان، فهم لا يقبلون أن يكون الحكم في ما بينهم البندقية، وأخاف على طرابلس من أن تفقد الصوت المعتدل..أحاول حل الأمور بأقل خسارة ممكنة.. الأجهزة الأمنية تعالج المواضيع بحكمة، والأمور ليست متروكة، ويجب أن نجد لها حلاً نهائيًا، مع الإشارة إلى أنه بفضل الأجهزة الأمنية والجيش تتضاءل الخسائر"، فيما لفت إلى أنه "بفضل الجيش والأجهزة الأمنية باتت نسبة الضحايا تخف، والجيش دفع العديد من عناصره في هذه الاشتباكات في طرابلس". يشار إلى أنه  قبل  أن يصل الوزير شربل، إلى طرابلس أمضى الطرابلسيون ليلة سُمِعت فيها دوي قذائف، مترافقة مع رشقات نارية متوسطة وخفيفة، لاسيما على محاور: البقار، والشعراني، والريفا، والمنكوبين، والتبانة، وشارع سورية، وجبل محسن، وما لبث أن تراجع التوتر قبل الظهر، وبقيت تسمع من وقت لآخر طلقات قنص متفرقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab