ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة

بيروت ـ جورج شاهين

قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي لزواره، السبت، إن اقتراحه "الدعوة إلى الاتفاق على قانون الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة تشرف على الانتخابات النيابية يشكل المخرج الملائم للخروج من المأزق السياسي الراهن، في حين أن إصرار البعض على مقاطعة المؤسسات الدستورية، وعلى المضي في التصعيد السياسي والتحركات الهزيلة في الشارع، هو بمثابة انتحار سياسي، وتكرار لأخطاء سابقة، أثبتت التجارب أنها لا تجدي نفعًا، ولا تغيّر في الواقع السياسي شيئًا"، فيما اعتبر ميقاتي أن ما يشاع عن مذكرات توقيف سورية في حق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، "أن هذه المذكرات سياسية بامتياز، ولا قيمة لها، وهي لاغية من الناحية القانونية". وسأل الرئيس ميقاتي "ليت مَنْ يطلق الأوصاف والاتهامات جزافًا يستلهم من بياض الثلج نقاوة القلب والرؤية، فنوحّد الجهود لإنقاذ الوطن، بدل التقوقع في زوايا الانتظار والرهان على متغيرات خارجية، لن تكون في كل الأحوال لمصلحة لبنان أولاً". وقال: مخطئ مَنْ يعتقد أن الحل بالتصعيد في المواقف السياسية والتساجل عبر المنابر ووسائل الإعلام، لأن اللبنانيين ملّوا الاتهامات والسجالات، وكفروا بكل الطبقة السياسية، وبات همهم الحقيقي أن يتعاون جميع المسؤولين لمعالجة مشكلاتهم الحياتية والمعيشية خارج معادلة الموالاة والمعارضة". وعن موضوع طرابلس والانتقادات التي توّجه إلى الحكومة قال: إن أبناء طرابلس يتمتعون بالوعي السياسي الكبير، بما يؤهلهم للتمييز بين مَن يقف إلى جانبهم قولاً وفعلاً وبين مَن يكتفي بالكلام السياسي، ويدفع المدينة نحو رهانات خاطئة يدفع ثمنها الطرابلسيون. وأضاف: نحن لم نقّصر في معالجة الأوضاع في طرابلس، ووفّرنا كل الغطاء السياسي للجيش اللبناني لضبط الوضع في المدينة، ولم نتلكأ او نتأخر في أي أمر، لكننا في الوقت ذاته لا يمكن أن نسمح بدفع الجيش إلى المجهول وإلى معارك عبثية. الجيش يقوم بدوره كاملاً منذ اليوم الأول، وهذا أمر يعرفه أبناء طرابلس، وهم يرفضون جر مدينتهم إلى جولات الاقتتال المرتبطة بحسابات خارجية أو أحقاد شخصية . وعن استغراب البعض قوله "إن انتشار الجيش منع إقامة إمارة"، قال: طرابلس كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من هذا الوطن، وانتماؤها الأول والأخير إلى الدولة، ما أدليت به هو تأكيد لرغبة أهل طرابلس بأنهم لا يقبلون الاستقلالية عن الدولة، بل يصرون على انتمائهم إليها، ويفخرون بذلك، إضافة إلى أنني قلت ما قلته من باب دعوة الجميع إلى التيقظ  والتنبيه للإسراع في التعاون لمعالجة  الأوضاع، قبل أن تتخذ منحى يصعب معه الحل، ويجعل طرابلس، مرة جديدة، ضحية حروب الآخرين عليها. وكان رئيس مجلس الوزراء استقبل وزير العدل شكيب قرطباوي، قبل ظهر السبت، في السرايا وبحث معه في شؤون وزارته. وفي اللقاء تطرق البحث إلى ما يشاع عن مذكرات توقيف سورية في حق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، فاعتبر الرئيس ميقاتي "أن هذه المذكرات سياسية بامتياز ولا قيمة لها، وهي لاغية من الناحية القانونية". واستقبل الرئيس ميقاتي وزير الاتصالات نقولا صحناوي، وبحث معه شؤون وزارته. كما استقبل الرئيس ميقاتي وفدًا من  "تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان" برئاسة بهيج أبو حمزة، الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا مع الرئيس ميقاتي في موضوع جدول تركيب الأسعار، والذي لا يزال عالقًا في أدراج وزارة النفط منذ سنوات طويلة، وأطلعنا دولته على المتغيرات العالمية للأسعار والتكلفة والأعباء المعيشية. كما طالبنا بتعديل جدول تركيب الأسعار مع أخذ هذه التعديلات والأعباء الإضافية في الاعتبار، والتي فُرض قسم منها من قبل الدولة اللبنانية والقسم الآخر من الأسواق العالمية. كذلك طالبنا بضرورة وضع سياسة واضحة للقطاع النفطي في لبنان خصوصًا مع بوادر وجود الغاز والنفط في لبنان، ووجوب إعطاء ثقة للمستثمر المحلي اللبناني لكي يكون هناك ثقة لدى المستثمر الخارجي، الذي يريد توظيف مئات الملايين في لبنان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة ميقاتي يرى الربط بين قانون الانتخاب واستقالة الحكومة حلاً للأزمة الراهنة



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab