ناراثيوات ـ أ.ف.ب
اعلن الجيش التايلاندي الاربعاء ان جنديا يعمل في اقصى جنوب تايلاند المنطقة التي تشهد حركة تمرد انفصالية خطف وعثر عليه مقتولا مساء الثلاثاء، مرجحا ان يكون ذلك عملا انتقاميا بعدما تكبد المتمردون خسائر فادحة.
وقالت ارملة الجندي للشرطة ان زوجها ميالا تولو وهو مسلم في الرابعة والعشرين من العمر، خطف مساء الاثنين من قبل ثمانية مسلحين من منزله في ناراثيوات احد ثلاثة اقاليم فرضت فيها حالة الطوارىء.
وقد عثر على جثته على طريق في اليوم التالي في الاقليم نفسه.
واوضح الجنرال براموتي برومين الناطق باسم الجيش في الجنوب انه "كان معصوب العينين ويداه موثوقتان وراء ظهره ومصابا برصاصتين".
وكان الجندي يخدم في شباط/فبراير في قاعدة بحرية تعرضت لاحد اكبر الهجمات التي شنها المتمردون في السنوات الاخيرة. وقتل الجيش التايلاندي الذي ابلغ بالهجوم مسبقا 16 من المهاجمين.
وقال براموتي "لسنا متأكدين مئة في المئة بانه انتقام او رد من المتمردين ونقوم بجمع الشهادات حاليا، لكننا مقتنعون بانه عمل قام به المتمردون"، داعيا الجنود الذين يعيشون خارج القاعدة البحرية الى توخي الحذر.
ويأتي ذلك بينما جرت محادثات لا سابق لها الاسبوع الماضي في ماليزيا بين السلطة التايلاندية وواحدة من مجموعات التمرد الذي اودى بحياة اكثر من 5500 شخص منذ 2004.
وكانت بانكوك تأمل في ان تسمح المفاوضات بخفض العنف على الاقل ضد المدنيين. لكن الهجمات استمرت.
وقتل ثلاثة مدنيين هم بوذي ومسلمان مساء الثلاثاء في عدد من بلدات ناراثيوات.
أرسل تعليقك