مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ
آخر تحديث GMT01:13:03
 العرب اليوم -

مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ

رام الله ـ وكالات

أحيت زيارة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لغزة، الأمل لدى الفلسطينيين في إنهاء انقسامهم السياسي المتواصل منذ عام 2007 ما بين الضفة الغربية والقطاع، بعد أن ملوا الاتفاقات التي توقع بين طرفي النزاع "فتح وحماس" ولا تطبق على أرض الواقع. واختتم مشعل ووفد قادة حماس في الخارج زيارتهم للقطاع مساء أمس والتي امتدت أربعة أيام ووصفتها حماس بالتاريخية. وعقد مشعل خلال زيارته تلك التي حظى خلالها باستقبال غير مسبوق 8 لقاءات علنية "بح صوته" خلالها، وكان المطلب الملح من فلسطينيي غزة وقيادات الفصائل هو ضرورة تطبيق المصالحة. وأكد مشعل أكثر من مرة حرصه الشديد على تنفيذ بنود المصالحة، وشدد على أنه "آن الأوان لطي صفحة الانقسام واعدا بالسير على طريق المصالحة الفلسطينية ومعه قادة حماس في الداخل والخارج". وكشف عن لقاء قريب "لم يحدده" سيعقد في القاهرة بين قادة الفصائل برعاية مصرية لتنفيذ بنود المصالحة فيما توقع قيادي بحركة حماس - في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن يعقد هذا اللقاء بعد أوائل يناير المقبل. ووقعت عدة اتفاقات للمصالحة، كان أحدثها في فبراير 2012 بالدوحة لتشكيل حكومة توافق، سبقها اتفاق القاهرة في مايو 2011، ووقع أول اتفاق في فبراير 2007 في مكة المكرمة. وحمل مشعل وبشدة على الانقسام، ووصفه بأنه مرفوض دينا وعقلا .. مستنكرا وجود حكومتين في الأراضي الفلسطينية "حكومة بغزة وأخرى في الضفة". وأعرب الدكتور رباح مهنا مسئول ملف المصالحة المجتمعية في المصالحة الفلسطينية "أعقد ملفاتها" عن عدم تفاؤله بأن يترجم كلام مشعل على أرض الواقع. وأوضح مهنا في تعقيب لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشعل في أحد خطاباته رفع سقف مطالب حماس، مثل حديثه عن برنامج سياسي موحد يستند إلى المقاومة المسلحة والجهاد وهو ما يتعارض مع برنامج فتح الذي يقوم على المقاومة الشعبية. وكان مشعل قد أكد - خلال مهرجان انطلاقة حماس - "مستعدون للتوافق السياسي الفلسطيني على برنامج سياسي يقوم على الثوابت الفلسطينية والمقاومة، فقد جربنا المفاوضات ولم ننجح لذلك نريد البحث عن خيارات مفتوحة نراهن فيها على المقاومة التي ستظل العمود الفقري لبرامجنا". وأبدى مهنا اعتقاده بألا يلقي كلام مشعل عن خيار المقاومة شرطا لبرنامج سياسي فلسطيني واحد قبولا لدى الرئيس محمود عباس "أبومازن" الذي أكد في الأمم المتحدة مؤخرًا تمسكه بالمقاومة الشعبية. وقال مهنا "إن زيارة مشعل بهذا الحجم وانتصار المقاومة بغزة وما تلاها من زيارات متتالية لوفود عربية كبيرة للتهنئة رفع معنويات قادة حماس بغزة، ما قد يؤدي إلى تمسكهم بالحكومة في غزة". وأضاف "كلام مشعل عن المصالحة جاء معبرًا إلى حد ما عن المطلب الشعبي"، معربًا عن أمله في تنفيذ ذلك وألا تتحقق شكوكه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ مشعل يدفع باتجاه المصالحة الفلسطينية وشكوك في التنفيذ



GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab