طرابلس ـ وكالات
سمحت السلطات الليبية ظهر الجمعة لقافلة إغاثة غزة "مرمرة 2" بالدخول إلى التراب الليبي، بعد نحو 4 أيام من رفضها عبور القافلة.
وأفادت هاجر المطيري المنسقة الإعلامية للقافلة في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن قافلة "مرمرة 2" اجتازت معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا ظهر اليوم بعد موافقة السلطات الليبية على منح التأشيرة لمشاركين غربيين فيها. وظلت قافلة "مرمرة 5" - التي تقصد قطاع غزة بغرض كسر الحصار المفروض عليه وتقديم مواد إغاثية للأهالي هناك - عالقة فى معبر رأس الجدير الحدودى منذ يوم 12 مارس/ آذار الجاري؛ جراء عدم حيازة مشاركين في القافلة من أصحاب الجنسيات البريطانية والأيرلندية والأمريكية تأشيرات دخول.
وأوضحت المطيري أن منح ليبيا تأشيرات للنشطاء الغربيين المشاركين في القاقلة جاء بعد "ضغط من منظمات مدنية دولية وناشطين حقوقيين، إضافة إلى مساعي ديبلوماسبة متعددّة".
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تصل القافلة إلى العاصمة الليبية طرابلس مساء اليوم الجمعة.
وانطلقت قافلة "إغاثة غزة" "مرمرة 2" فى 25 فبراير/ شباط الماضى من بريطانيا وتضم 11 سيارة إسعاف محملة بمساعدات طبية أساسا إلى أهالى قطاع غزة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع وانتقلت عبر فرنسا ثم إسبانيا فالمغرب، حيث انتظرت خمسة أيام قبل أن تدخل الجزائر فتونس حتى علقت عند معبر رأس الجدير على الحدود التونسية الليبية.
ومن المقرر أن تعبر القافلة الأراضي الليبة إلى مصر حيث تدخل من خلال معبر رفح إلى قطاع غزة.
ولم يشر المنظمون إلى موعد محدد لوصول القافلة إلى قطاع غزة.
ويشارك فى القافلة أكثر من 25 ناشطا حقوقيا بينهم نشطاء شاركوا فى أسطول الحرية "مرمرة"، الذي انطلق من تركيا إلى قطاع غزة فى مايو/ آيار 2010 بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع وتعرضت لهجوم من جانب الجيش الإسرائيلى أسفر عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك آنذاك.
أرسل تعليقك