لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تناقش قضية النازحين من سورية
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تناقش قضية النازحين من سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تناقش قضية النازحين من سورية

بيروت ـ جورج شاهين

اجتمعت لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني في السراي الحكومي، ظهر الإثنين، لمناقشة موضوع النازحين الفلسطينيين من سورية، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور، سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، رئيس اللجنة خلدون الشريف وممثلين عن الفصائل الفلسطينية. اثر الاجتماع قال ابو فاعور: "بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء عقد هذا الاجتماع الذي دعت اليه لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني. اضاف: محور الاجتماع كان النزوح الفلسطيني من سورية إلى لبنان، وكأن هذا الشعب الفلسطيني لا يكفيه معاناة وعذابا، لان يتعرض إلى نكبة جديدة بالنزوح الفلسطيني الذي يحصل من سورية وتحديدا من مخيم اليرموك نتيجة الاوضاع الامنية". وتابع: "بعيدا عن استدعاء بعض الكوابيس التاريخية غير المحقة في العلاقة اللبنانية الفلسطينية وبعيدا عن الحساسيات اللبنانية التي نعرف وانا اعترف انها طالما كانت قائمة وطالما كانت موجودة، تم في الاجتماع تأكيد موقف لبنان وموقف الحكومة اللبنانية ان لبنان لن يقفل حدوده في وجه اي نازح سوري او فلسطيني، هذا ما تم الاتفاق عليه وما تم اقراره في جلسات مجلس الوزراء وفي المداولات السياسية التي تحصل على ضفاف مجلس الوزراء، اقفال الحدود غير ممكن اخلاقيا وانسانيا واخويا وغير قابل للتطبيق واقعيا لان اقفال الحدود معناه تشجيع العبور غير الشرعي إلى لبنان، وربما نبدأ بعبور اشخاص ولا اعرف اين ننتهي بعبور سلاح او مسلحين او غيره من احتمالات، فليبق هذا العبور ضمن المعابر الشرعية اللبنانية". واردف: "بموازاة موقف لبنان في استقبال واغاثة النازحين الفلسطينيين عبر الاونروا التي تم تقديم موازنة خاصة لها في موازنة الحكومة اللبنانية تم التأكيد ايضا والاتفاق مع السفير الفلسطيني والاخوة في الفصائل بأننا نريد لهذا النزوح الفلسطيني إلى لبنان ان يكون نزوحا مؤقتا، وفور شعورنا بأنه حصل استتباب في الوضع الامني نأمل ونتمنى عودة عكسية من لبنان إلى سورية، ليس بيننا من يريد تعريض العائلات الفلسطينية إلى المخاطر ولكن اتفقنا بأن نتحين الفرص لاطلاق حركة عودة عكسية من لبنان إلى سورية تحديدا مخيم اليرموك عندما يحصل اطمئنان بأنه ليس هناك من مخاطر امنية على العائلات الفلسطينية". وقال: "ما تم الاتفاق عليه اننا نحن والفلسطينيون سنتحين الفرصة المناسبة والوضع الامني المناسب لعودة سريعة وآمنة للعائلات الفلسطينية إلى مخيم اليرموك والى غيره من المناطق في سورية، وبذلك نكون نحفظ الوضع الفلسطيني والاستقرار اللبناني ونعفي العلاقة اللبنانية الفلسطينية التي تطورت في الفترات الاخيرة بشكل قياسي نعفيها من الكثير من المخاوف، والهواجس التي نحن لا نحتاج اليها". بدوره قال دبور: "اريد ان اطمئن الاخوة اللبنانيين انه لن تكون هناك مخيمات جديدة وان هذه الاستضافة لاخوتنا النازحين من المخيمات الفلسطينية في سورية هي استضافة مؤقتة مؤقتة مؤقتة، وهذا قرار جماعي فلسطيني على مستوى القيادة ومستوى الفصائل كافة، وبالاتفاق مع الاخوة في الدولة اللبنانية". كما تحدث الشريف فقال: "لن نألو جهدا لكي نوفر كل الظروف الملائمة لتأمين التمويل الدولي ولدعم المؤسسات الدولية للاونروا لتقوم بواجبها، فالنازحون الفلسطينيون هم بشكل اساس مسؤولية منظمة الاونروا وبحسب تكليفها. ومن هذا المنطلق نسعى بتوجيه مباشر من فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء ان نقوم بواجبنا كاملا للتعاطي مع هذا الملف على كل المستويات، والدولة لم تقصر في استقبال النازحين لا على المستوى الاداري ولا على مستوى الاتصالات ويجب ان يعلم الجميع ان عدد الذين نزحوا مؤخرا من مخيم اليرموك لا يلامس 3000 نازح، الاعداد ليست بالضخامة التي تصور للناس وهناك اتفاق ان تنظم عودة لكل هؤلاء فور توفر الظرف الامن من اجل عودتهم". سئل: من هو المسؤول عن تنظيم المساعدات لكي لا يكون هناك هدر؟ اجاب: " سيذهب قسم من الاموال إلى المفوضية العليا للاجئين وقسم لليونيسف، وقسم إلى برنامج الغذاء العالمي والى منظمات دولية اخرى، والاموال التي ستأتي اذا ما اتت إلى الدولة اللبنانية سيكون هناك آلية واضحة تقر في مجلس الوزراء وستكون موجهة إلى الوزارات المعنية لكي يتحقق بصراحة الحجم الاكبر من حاجة الدولة اللبنانية وهو في مسألة الصحة وزارة الصحة لديها خطة واضحة ربما بتوجيه بعض المساعدات إلى المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسيف ويبقى العبء الاساسي عبء الصحة والذي حتى اللحظة ليس هناك من تقديمات واضحة والدولة تحتاج إلى تقديمات واضحة". سئل: ما هي الضمانة التي تعطونها لعودة الفلسطينيين؟ وجاب: "حياة الفلسطيني في سورية اذا ما قورنت بحياة الفلسطيني في لبنان فأنت تقارن النعيم بالجحيم، فالفلسطيني في سورية يعيش مرتاحا ويقدر ان يدخل إلى الدولة ويتبوأ اي منصب ولا يجد المعوقات الموجودة عندنا في لبنان، والنازحون الفلسطينيون من سورية لم يأتوا للسياحة بل هم هربوا من القصف والقتل وهناك التزام واضح من الفلسطينيين بأن هذا النزوح نزوح مؤقت وعابر وبلحظة استتباب الوضع في سورية تتوقع الدولة اللبنانية ان يعود النازحون الفلسطينيون والسوريون في اليوم التالي إلى سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تناقش قضية النازحين من سورية لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني تناقش قضية النازحين من سورية



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab