لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة
آخر تحديث GMT22:57:03
 العرب اليوم -

لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى "تلكلخ" وشربل لا يعتبرها الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى "تلكلخ" وشربل لا يعتبرها الأخيرة

بيروت ـ جورج شاهين

اقفلت سورية ولبنان ملف جثامين قتلى "تلكلخ" قبل ظهر السبت، على زغل بتسليم الدفعة الثالثة منها صباحا باشراف الأمن العام اللبناني على معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسورية على الخط الساحلي شمالا. والجثامين تعود لكل من الحاج ديب، عبد الكريم ابراهيم وحسن سرور. إلا ان وزير الداخلية العميد مروان شربل فقد أكد ان هذه الدفعة لن تكون الأخيرة من الضحايا ومازال هناك 4 جثامين في سورية لم يتم التعرف عليها. وقال بيان للمديرية العامة للأمن العام اللبناني انه تم ادخال الجثامين الثلاثة التي تم التعرف الى اصحابها من ضحايا مجموعة تلكلخ عبر نقطة العريضة الحدودية، بواسطة سيارات اسعاف تابعة لمديرية العلاقات العامة في دار الفتوى، وبمواكبة امنية كبيرة من قبل الامن العام اللبناني في اتجاه مدينة طرابلس، تمهيدا لتسليمهم الى ذويهم. وكان حضر الى المعبر وفد من دار الافتاء برئاسة امين فتوى طرابلس الشيخ محمد امام، مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري، المشايخ رعد حليحل، امير رعد وبلال حدارة، كما حضر المقدم خطار ناصر الدين ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للاشراف على عملية تسلم الضحايا. وادلى امام بتصريح قال فيه: "نحن اليوم وبتوجيهات من سماحة المفتي حضرنا الى نقطة العريضة لاستلام الدفعة الاخيرة من الضحايا ليطوى هذا الملف الا اذا تبين غير ذلك، وهذا الامر مرهون بالسلطات المختصة". من جهته حضر الناطق باسم عائلات الضحايا الشيخ محمد ابراهيم الى نقطة العريضة، ولفت في تصريح الى انه "تم تسليم 10 جثامين حتى الآن، ونطالب باطلاق سراح الاسير حسان سرور وجلاء وضع الشهيد محمد الرفاعي الذي كنا طلبنا بفحوص ال "دي.ان.اي" للجثة الموجودة في سوريا لكنه لم يتم الامر". واضاف: "لو لم نتحرك وننزل الى الشارع لم تتحرك السلطة اللبنانية حليفة النظام المجرم في سوريا واننا ما زلنا نعتبر ان هناك اسيرا ومفقودا لا يزالان في سوريا"، مؤكدا "ان كل القرى اللبنانية هي الى جانب الثورة السورية للتخلص من هذا النظام المجرم"، مطالبا بطرد السفير السوري من لبنان واعتقال وزير الداخلية السورية بعد تطبيبه". ووصلت سيارات الإسعاف بالجثامين الثلاثة عند العاشرة والنصف صباحا الى منطقة البداوي حيث كان اهاليههم بانتظارهم فانزلت من سيارات الاسعاف، وانطلق المشيعون في موكب باتجاه مدينة طرابلس سيرا على الاقدام، وهم يرددون آيات التكبير والشعارات المنددة بالنظام السوري. وفي التبانة اعد لموكب الجثامين استقبال في محلة الملولة عند الاوتوستراد الدولي، اطلقت في خلاله المفرقعات النارية. وعند الحادية عشرة والنصف وصلت جثامين المجموعة وصلت الى منطقة المنكوبين وتم تسليمهم الى ذويهم، ومن ثم حملت النعوش على الاكف وجابت في شوارع مدينة طرابلس وصولا الى الجامع المنصوري الكبير، واطلقت المفرقعات النارية في جو من الغضب وردد المشاركون شعارات معادية للنظام السوري. وسيتم تطهير الجثامين وتكفينها ومن ثم يصلى عليها في جامع التقوى عند الاولى من بعد ظهر اليوم، ليواروا الثرى في مدافن عائلاتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة لبنان يستلم الدفعة الثالثة من جثامين قتلى تلكلخ وشربل لا يعتبرها الأخيرة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab