عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين

رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون في كلمة بعد الاجتماع الأسبوعي لتكتله في الرابية، "أن تاريخ المسيحيين في الشرق يؤكد أن الكثير قتلوا في سبيل إيمانهم"، فيما تحدث عن قانون الانتخاب فقال: "مشروع اللقاء الأرثوذكسي المطروح هو الأفضل، وبعده يأتي النظام النسبي، فعن القانون الأرثوذكسي، جاء في بيان "لجنة بكركي" أنه يؤمن حتمًا أفضل تمثيل ويؤمن انتخاب 64 نائبًا من قبل المسيحيين ويراعي صحة التمثيل، وإن حزب "القوات اللبنانية" أصر على المشروع الأرثوذكسي، فقلنا له أهلاً وسهلاً، ولكن لا يمكن أن نطرح على الناس قانونًا واحدًا، وبالتالي، يكون الاقتراح الثاني هو النظام النسبي". و أضاف عون  "هناك 24 نائبًا مسيحيًا لا علاقة لنا بهم كمسيحيين، وإذا كنت لا أمثل أحدًا كما يقولون، فلماذا يخافون من الاقتراح الأرثوذكسي؟ لقد أخذنا بالمشروع الثاني، ورفضنا أن نفصل المسيحيين عن المسلمين في الانتخابات، ولكن على أساس أن يقفوا معنا، نريد أن نسترد النواب الـ24، ففي الجلسة المقبلة، يجب أن يبحثوا أولاً في الاقتراح الأرثوذكسي، وليقل كل شخص لماذا رفضه؟، وليردوا ثلث الصلاحيات لرئيس الجمهورية ونحن نقبل بأي قانون". وعن الوضع السوري قال: "إن الولايات المتحدة الأميركية اختارت سورية لتكون ميدان الصراع لضرب النفوذ البسيط لروسيا في المنطقة، وأيضا تفكيك محور الشر وفصل سورية عن إيران، ولبنان عن سورية لإضعاف الجميع. لذلك، طالبنا بحل عبر الحوار كي لا يحصل خراب في سورية". وشدد على أن "الدول العربية أو الغربية يجب أن توقف القتال في سورية، وتأتي إلى الحوار، وهكذا يمكن حل مشكلة النازحين". و تابع : "لم نرفض لجوء أحد، ولكن إذا كنا نحمل مئة كيلو فهل يمكن تحميلنا طنًا؟ فهذا الوضع في سورية لا ينتهي إذا لم تكن هناك نية للجلوس سويًا، الغاية اضطهادية للأقليات، وعلى رأسهم المسيحيين، وليس الغاية الإصلاح في سورية، إن لبنان محاط بالحديد والنار لذلك، هناك نظرة عدائية، وكل الدول الداعمة للثورة لا تريد بقاء الاستقرار في لبنان، فهي من أرسلت التكفيريين وطوقت لبنان بالحديد والنار من الشمال إلى الجنوب". وعن الموضوع الإقتصادي، قال: "إن الحكومة وراء الازمة الاقتصادية، وهي مسؤولة عن عدم مجيء السياح العرب، كما يقولون. لسنا نحن من خطفنا أحدا ما، ونحن ضد أي عملية خطف، ولكن هل نسينا ان لدينا مخطوفين في منطقة أخرى، والدولة التي خطفتهم تدافع عن الديموقراطية في سورية؟". أضاف عون: "لدينا اليوم مخزون لا بأس به من النفط، وهذه الهبة لنا ويجب ان نعرف كيف نديرها، فبدل ان يبشروا اللبنانيين بهذه الهبة التي توصل لبنان إلى مصلحة الازدهار بدأوا يجادلون ببدل أتعاب أعضاء هيئة إدارة النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية عون يطالب بدراسة الاقتراح الأرثوذكسي لقانون الانتخابات اللبنانية



GMT 03:14 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال مدينة غزة ووسط القطاع

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab