رعد ينتقد رفض 14 آذار للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

رعد ينتقد رفض "14 آذار" للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رعد ينتقد رفض "14 آذار" للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل

بيروت - جورج شاهين

انتقد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد في كلمة ألقاها في ندوة عاشورائية في بنت جبيل رفض بعض القوى السياسية اللبنانية للحوار الوطني، مشيرًا إلى رغبة قوى "14 آذار" في اسقاط الحكومة اللبنانية الحالية، والتي بنيت من وجهة نظره على "أعمدة من وهم". كما تطرق في حديثه إلى ما اعتبر تهديدًا لإسرائيل، عندما تحدث عن أن المقاومة اللبنانية تمتلك ما هو أخطر من صواريخ "فجر 5" التي أربكت العدو في حربه على قطاع غزة. وقال رعد في كلمته التي ألقاها على حشد في مدينة بنت جبيل "هناك فريق من اللبنانيين يريد أن يتوسل كل أسلوب ممكن للوصول إلى السلطة، و يستفيد من كل حدث، ليرفع شعارات وأسقف عالية، مبنية على أعمدة من وهم، نتيجة لقراءات خاطئة للتطورات والمستجدات في لبنان وما حوله، كما يرفع سقف الأهداف ليصل إلى مرحلة تهوى فيها هذه الأسقف التي رفعوها فوق رؤوسهم". وأضاف رعد "الهدف الذي يضعونه اليوم، والمتمثل باسقاط الحكومة، هم عاجزون عن تحقيقه، في حين أنهم يتوسلون من مكوناتها مساعدتهم من أجل أن تسقط، بغية تشكيل الحكومة التي يرتأونها، وهم يكررون الخطأ ذاته الذي وقعوا فيه، عندما أرادوا أن ينتخبوا رئيسًا للجمهورية قبل انتهاء ولاية الرئيس السابق، في الوقت الذي ما كانوا يملكون فيه أكثرية الثلثين. فكانوا يطالبوننا بالنزول إلى المجلس النيابي، لنوفر لهم تلك الأكثرية، وبالتالي لينتخبوا الرئيس الذي يريدون". وتابع رعد انتقاداته قائلاً "هذا الأمر لن يحصل، لأنه غير منطقي، و ينطلق من منطلق فئوي جزئي، لا يصب في مصلحة البلاد، أو المصلحة العامة، وإننا إذا كنا نرى أن هذه الحكومة مستمرة، فإن استمرارها ليس بالأكثرية المذهلة للقوى التي تشارك فيها، إنما بالعجز المفرط الذي يتملك المعارضة على مستوى الرؤية واتخاذ الموقف الصائب، وعلى مستوى الخيارات الممكنة". وقال رعد عن رؤيته في هذا الصدد "إننا نرى في الحوار سبيلاً للوصول بالحد الأدنى إلى تفاهم، ينقذ البلاد بمستوى من المستويات من أزمته الراهنة". وأضاف "إنهم رفضوا الحوار، ومن يرفض الحوار يرتكب سابقة خطيرة، و ربما يقع أسيرًا لممارسة مثلها في المستقبل، يلجأ إليها البعض الآخر، وأنه قد يصل الأمر بالفريق المعارض للحوار أن يتوسل بالفريق الذي يحتاج إلى الحوار، فلا يجد استجابة، لأنه بهذا السلوك شكل سابقة خطيرة لا تخدم الحياة السياسية". واختتم رعد كلمته بالقول "إن المقاومة في لبنان تستند إلى قيم كربلاء، فتذخر حماسة وقوة اندفاع في النفس البشرية، التي مكنت المقاومة من أن تحقق الإنجازات، وتوفر المناخ والهامش الأوسع الذي يتيح لها مزيدًا من الاستعدادات والإمكانات والعلاقات الإقليمية والدولية المواتية لمزيد من الصمود والانتصارات. فإذا كانت عينة صواريخ "فجر 5"، التي أطلقتها المقاومة في فلسطين على تل أبيب قد أربكت العدو، وأفقدته قدرة التحكم والسيطرة، فما هو أعظم من "فجر 5" مما تمتلكه المقاومة ينتظر العدو، إذا ما قرر أن يرتكب أي حماقة في لبنان، وهو الأمر الذي نراه بعيدًا في المدى المنظور على الأقل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعد ينتقد رفض 14 آذار للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل رعد ينتقد رفض 14 آذار للحوار الوطني اللبناني و يتوعد إسرائيل



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab