رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم
آخر تحديث GMT16:14:02
 العرب اليوم -

رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم

بيروت – جورج شاهين

طالب رئيس المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الشيخ أسد العاصي، الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، "أن يتحملوا المسؤولية ولا سيما في طرابلس، هذا البلد الآمن، بلد العلماء والأشراف". وقال ،في مؤتمر صحافي عقده الخميس،"الفتنة بدأت واستيقظت على يد الأشرار الذين اعتدوا على مشايخ دار الفتوى ونحن أول من بادر إلى استنكار الاعتداء وشجبه". وأضاف "نحن الطائفة المسلمة العلوية لم نأت من بلاد بعيدة واستوطنا هذا البلد، نحن من جذور هذا التراب، لذلك في كل يوم يطعن من يطعن من هذه الطائفة بخنجر أو يجرح بسكين أو يضرب بعصا، وكأننا دخلاء على هذا البلد مع أننا بناة لهذا الوطن"، وأضاف "طرابلس الأبية بلد الشرفاء والعلماء، نحن وأهل السنة في محبة واحدة يجمعنا القرآن، الوطن، يجمعنا العيش التاريخي منذ القدم، لذلك عندما نتحدث متألمين كطائفة تعاني، فإذا سكت العقلاء ونام الشرفاء وتلكأ الجيش، ما بالكم نحن فاعلون؟ نحن لا نصمت فزعا ولا جزعا ولكننا لا نساعد العدو على إذكاء فتنة، لأننا إذا أشعلنا هذه الفتنة معنى ذلك أننا نساعد العدو". وتابع "طرابلس مدينة الخير، نحن مع السُّنَّة الشرفاء، مع السلفيين الشرفاء الذين ينهجون طريق السلف الصالح، لكن دخلت قلة من التكفيريين على هذا البلد، هذه القلة في اعتقادها حللت ذبح الأطفال واغتصاب النساء، ونحن كعلويين لا نحلل ذبح الأطفال ولا اغتصاب النساء ولا نستعمل كلمة "الله اكبر" إلا في الصلاة وفي المحبة. لسنا بخائفين، وكل تعويلنا على الجيش اللبناني والدولة والمسؤولين كافة، ولكن طفح الكيل، نحن يجب أن ندافع عن أنفسنا شرعا واعتقادا، يجب أن ندافع عن أنفسنا لكن لا أن نعتدي، علينا ان نرد الاعتداء، فقد أصبح دم العلوي مهرا، أصبح الدم المسيحي الشيعي والسني الشريف مهرا للإرهابي كي يتزوج حور العين". وأضاف "أقول للتكفيريين نحن جنتنا غير جنتكم، أنتم تحاربون المقاومة من أجل نزع السلاح، لكن لماذا تحاربوننا، ألأننا محسوبون على عروبة سورية. نظرنا إلى سورية وجدنا أن جيشها لا يتمسك بالنظام، بل هو النظام وأكثره من الطائفة السنية". وقال"إننا كعلويين بمنأى عن النفس ونحب سورية عروبة لا علوية"، منوها بمواقف مفتي سورية، وتابع "لنا شرف الانتماء إلى عروبة سورية ونقول ل"الشرذمة القلة، أنتم تنتسبون إلى الصهاينة وإلى إسرائيل، نحن لا نعادي أحدا نحن أمة مسالمة نمد يد الخير والمحبة للجميع، نحن من بناة هذا البلد. لذلك نقول، نحاربكم دفاعا عن أنفسنا، أطفالكم أطفالنا، نساؤكم نساؤنا، أعراضكم أعراضنا، ولكن عندما تعتدون ندافع عن أنفسنا". وتابع "أقول لقد طفح الكيل، ولقد أعذر من أنذر، إن هذا التمادي ما لم يضع المسؤولون حدا له، فالعاقبة وخيمة، وأقول أن كل حجر يتهدم على رؤوسنا من الذين يقاتلوننا أو على رؤوسهم كل ذلك يقع على عاتق المسؤولين من الرئاسة الأولى فالثانية فالثالثة، هذه مسؤولية العقلاء والدين. وأكد "أنْ نعيش في وطن بلا كرامة معنى ذلك أننا بلا وطن، نحن مع الجيش شرط أن يكون حاميا لسياج الوطن ولأبناء كل الطوائف في لبنان. أصبحنا في واحة عصابات وذئاب تتناهش بعضها البعض، لذلك الكلمة الأخيرة، لا أحد يلوم جبل محسن العالي، هذه الطائفة المسلمة العلوية إذا دافعت فنحن سنستميت من أجل حريتنا وكرامتنا، نحن مع المسيحيين والدروز والشيعة والسنة الأشراف، وأنتم أيها التكفيريون مع من؟ أي محمد هذا الذي تتبعونه؟ نحن محمدنا أوصانا عند القتال أن لا نقلع شجرة ولا نجهز على جريح ولا نغتصب امرأة ولا نكبر إلا في الصلاة، والعدو الإسرائيلي عندما نحارب من أجل كرامة هذا الوطن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 العرب اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 17:08 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعرض حلاً لتخطي أزمة الدولار في مصر

GMT 18:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تجمع 250 طناً من المساعدات الإغاثية للبنان

GMT 07:38 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 01:53 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقعين في حيفا

GMT 09:15 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب منطقة بحرية قبالة كوستاريكا

GMT 05:41 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab