بيروت ـ جورج شاهين
شن المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء الركن جميل السيد الذي اتهم بالتواطؤ في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسجن اربع سنوات قبل الإفراج عنه حملة عنيفة على رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، وأشار في حديث إلى قناة «المنار» التي يديرها "حزب الله" إلى أن الناس ارتاحوا بعد استقالته.
ورأى اللواء السيد ان مشروع التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ليس مطلباً داخلياً، وهو مطلب سياسي خارجي.
وقال: إن نصف رؤساء المحاور في طرابلس – حيث يتقاتل السنة في باب التبانة والعلويين في بعل محسن- يقبضون من نجيب ميقاتي، ولا يمكنه تكذيبي في هذا الموضوع.
ورأى أن ميقاتي وحكومته وصلاحياته صنعوا في سورية، وأنه فاشل جداً في ضبط الشارع السني، متهماً إياه بممارسة «الوطاوة» السياسية، وأكد أن مصلحة البلد أن نأتي بحكومة لتبريد الوضع.
وعن اعادة ترشيح ميقاتي لرئاسة الحكومة الجديدة، قال السيد: المشكلة ليست في عودة ميقاتي، بل تكمن في الخلاف والانقسام الموجود بشأن مواضيع عديدة، كان ظاهرها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وقانون الستين، مضيفا إن المرشح المؤهل لرئاسة الحكومة الجديدة يجب أن يتمتع بالحس والوفاء الوطني.
أرسل تعليقك