موسكو ـ يو.بي.آي
التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، نظيره المصري، محمد مرسي، وجرى التأكيد على تطوّر العلاقات بين البلدين.
وأعرب بوتين في مستهل لقائه مرسي، في مقره بمدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود، عن ارتياحه لتكثيف الاتصالات السياسية وتطور العلاقات الاقتصادية بين روسيا ومصر.
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ازداد ووصل إلى 3.5 مليارات دولار على الرغم من الصعوبات في الاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أن ما أثار دهشته هو زيادة عدد السياح الروس الذين زاروا مصر في العام الماضي بنسبة 35%.
وقال الرئيس الروسي، إن البلدين سيحتفلان العام الحالي بمناسبة مرور 70 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو والقاهرة.
ومن جانبه أكد الرئيس المصري، أن اللقاء السابق الذي جمعه بـ بوتين في جنوب إفريقيا أثناء مشاركتهما في اجتماع قمة دول مجموعة "بريكس" في آذار/مارس، كان له أثر إيجابي على زيادة الرغبة بتقوية العلاقات بين مصر وروسيا، مؤكداً أنه يمكن رفع العلاقات إلى مستوى أعلى مما هي عليه الآن.
وقال إن المسألة أكبر من مجرد زيادة حجم التبادل التجاري وعدد السياح، مضيفاً أنه "يمكن الحديث في المجال السياسي عن وجود تحالف حقيقي".
أما في المجال الاقتصادي، فقد أشار مرسي إلى حاجة مصر في نقل المعرفة والتكنولوجيا وإيجاد نهضة إنتاجية في مصر، مشدداً على أهمية دور روسيا في هذا المجال.
وقال الرئيس المصري إن بلاده لا تنسى أن روسيا كانت تدعمها منذ الحقبة السوفياتية، وإنه يهتم بأن تساعد روسيا مصر الآن في تطوير وتحديث مشاريع صناعية كانت أقامتها بمساعدة روسيا.
أرسل تعليقك