بلير لولا غزو العراق لكانت الانتفاضة فيه أسوأ بكثير من سورية
آخر تحديث GMT18:12:50
 العرب اليوم -

بلير: لولا غزو العراق لكانت الانتفاضة فيه أسوأ بكثير من سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلير: لولا غزو العراق لكانت الانتفاضة فيه أسوأ بكثير من سورية

لندن ـ يو.بي.آي

أعلن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، أن العراق كان من المرجح أن يشهد انتفاضة أسوأ بكثير من سورية لولا الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وشاركت فيه بلاده عام 2003. وقال بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الثلاثاء، "إن العراقيين كانوا تمردوا ضد صدام حسين لو لم يكن هناك أي غزو ولكان التمرد أسوأ بكثير من سورية". واشار إلى أن العراقيين "انتفضوا من قبل وبأعداد كبيرة لكن الكثير منهم تعرضوا للقتل". وجدد بلير في معرض رده على سؤال التأكيد على أنه ليس نادماً على قراره اشراك بريطانيا في غزو العراق، مضيفاً "كيف يمكنك أن تندم على ازاحة وحش من السلطة تسبب في خلق مجزرة هائلة". وقال "لو لم تقم قوات التحالف بغزو العراق لكان هناك ومن دون أدنى شك على الإطلاق تحرك للإطاحة بنظام صدام حسين ولكانت هناك على الأرجح انتفاضة بين أوساط شعبه ضده وعلى نطاق أوسع من الانتفاضة الدائرة في سورية وربما أسوأ منها بكثير". واضاف بلير أن الرئيس السابق صدام حسين "استخدم أسلحة كيماوية ضد شعبه، ولهذا السبب لا يندم على ازاحته منه السلطة، لأنه كان وحشاً سبب مذبحة هائلة لشعبه وللناس في المنطقة، ويعتقد بشكل صادق وعميق أنه كان يشكل تهديداً أمنياً لا بد من التعامل معه". وقال إن السؤال الذي يطرح نفسه "ما الذي يمكن أن يحدث الآن في العراق لو بقي صدام حسين في السلطة؟". ورفض بلير مراراً من قبل تقديم اعتذار على قراره اشراك بريطانيا في غزو العراق في العشرين من آذار/مارس 2003، والذي ادى إلى مقتل 179 جندياً بريطانياً قبل انسحاب القوات البريطانية في نيسان/ابريل 2009، وأكثر من 100 ألف عراقي حسب تقديرات متحفظة. وكان جون بريسكوت، الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء البريطاني في حكومة بلير، اعترف بأن غزو العراق لا يمكن تبريره وكان قراراً خاطئاً، وقال إنه "أيد الحرب على العراق عام 2003 لاعتقاده بأن الرئيس الاميركي جورج بوش، وقتها، وضع خطة لتسوية الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير لولا غزو العراق لكانت الانتفاضة فيه أسوأ بكثير من سورية بلير لولا غزو العراق لكانت الانتفاضة فيه أسوأ بكثير من سورية



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab