بارزاني يخير بغداد بين شراكة حقيقية أو يسلك كل طرف طريقًا يناسبه
آخر تحديث GMT19:55:44
 العرب اليوم -

بارزاني يخير بغداد بين شراكة "حقيقية" أو "يسلك كل طرف طريقًا يناسبه"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بارزاني يخير بغداد بين شراكة "حقيقية" أو "يسلك كل طرف طريقًا يناسبه"

أربيل ـ وكالات

خيَّر رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني السلطات الاتحادية فى بغداد ،الخميس، بين عقد شراكة "حقيقية" او ان يسلك كل طرف "الطريق إلى يراه مناسبا" في حال لم يتحقق ذلك. وقال بارزاني في افتتاح "المؤتمر الدولي بشأن جرائم الابادة بحق الاكراد" في اربيل عاصمة الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي "هل نحن شركاء وحلفاء ام لا؟ لماذا لسنا شركاء حتى الآن؟ واذا كان الامر يتعلق بالتبعية فنحن لا نقبل التبعية". واضاف بارزاني "اذا كان الجواب نعم، فنريد شراكة حقيقية وليس مجرد اقوال. واذا كان الجواب لا، فليسلك اذا كل طرف الطريق الذي يراه مناسبا"، من دون اي توضيحات اضافية. وشهدت العلاقة بين اربيل وبغداد مؤخرا تدهوا إضافيا بسبب اقرار البرلمان العراقي للموازنة العامة في غياب النواب الأكراد، الذين كانوا يطالبون بإضافة 5.4 مليارات دولار قيمة مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في الإقليم. ويمثل هذا الخلاف فصلا جديدا في سلسلة الخلافات بين الإقليم الكردي والحكومة في بغداد، وجزءا من الأزمة السياسية العامة التي تعيشها البلاد منذ عشية الانسحاب العسكري الاميركي نهاية 2011. ورأى بارزاني الذي ارتدى الزي التقليدي الكردي ان العراق وبعد عشر سنوات من اسقاط نظامه السابق، يعيش "ازمة حقيقية على كل الأصعدة (...) سببها الرئيسي عدم الالتزام بالدستور". ويتهم بارزاني ومعه اطراف سياسية اخرى رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 بالتسلط والتفرد بالحكم، علما ان خصوم المالكي حاولوا في السابق سحب الثقة منه في البرلمان من دون ان ينجحوا في ذلك . ومؤتمر اربيل الذي يعقد تحت شعار "من الدموع الى الامل" ويستمر ثلاثة ايام، ينظم لمناسبة مرور 25 عاما على حملة الانفال التي راح ضحيتها الاف الاكراد ابان نظام صدام حسين. ويحضر المؤتمر مسئولون عراقيون بينهم وزير الخارجية هوشيار زيباري وهو كردي، ونواب في البرلمان، إلى جانب دبلوماسيين اجانب سابقين وحاليين بينهم السفير الاميركي السابق لدى العراق زلماي خليل زاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارزاني يخير بغداد بين شراكة حقيقية أو يسلك كل طرف طريقًا يناسبه بارزاني يخير بغداد بين شراكة حقيقية أو يسلك كل طرف طريقًا يناسبه



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab