المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس

نواكشوط ـ محمد أعبيدي شريف

قرر مجلس رؤساء منسقية المعارضة الديمقراطية الموريتانية العودة إلى الشارع للتظاهر والقيام بأمسية مخلدة للذكرى "52" لاستقلال موريتانيا تحمل شعار"معًا لتجسيد الاستقلال، وإنهاء الاستبداد"، وذلك مساء الأربعاء الخامس من كانون الأول/ديسمبر، في ساحة مسجد ابن عباس في مقاطعة لكصري وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، كما أصدرت منسقية المعارضة الديمقراطية بيانًا عبرت فيه عن "تنديدها الشديد بتصريحات رئيس الدولة ولد عبد العزيز -حسب تعبيرها- حول الاعتداءات الجسدية واللفظية التي تتعرض لها جهات من المعارضة من طرف بلطجية مناصرة للنظام"، معتبرة "تلك التصريحات بمثابة تشجيع من محمد ولد عبد العزيز لأولئك المنحرفين، غير آبه بما قد تؤدي إليه من ردود أفعال لا يمكن التنبؤ بمخاطرها على السلم الأهلي والاستقرار في البلاد، ونبهت الرأي العام الوطني والدولي إلى تدني مستوى هذه التصريحات وكونها لا تليق برئيس أي دولة ديمقراطية". وقد شددت المعارضة على أن "نظام عزيز بدأ في مسرحيته الفلكلورية ليلة الجمعة الماضية أمام عدد من الصحافيين تم انتقاؤهم بأشد الحيطة، إذ قام محمد ولد عبد العزيز، كعادته، بتلفيق سافر للحقائق وكيل مستهجن للتهم في حق المعارضة و المعارضين عمومًا، ولاسيما حزب المستقبل-المنضوي تحت لواء المنسقية- الذي ادعى عزيز أنه لا يتمتع بأي شرعية ونعته بالفئوية، كما سخر على الهواء من الاعتداءات التي تعرض لها الرئيسان أعلي ولد محمد فال وجميل ولد منصور رئيس حزب تواصل الإسلامي وكذلك الإعلامي أحمد ولد الوديعة من حزب تواصل، ووصفها بــ"المخاطر المهنية".  واستنكرت المنسقية بشدة "قرار من يفترض أنه حامي الدستور والمسؤول الأول عن احترام قوانين الجمهورية،-تعني عزيز- بعدم شرعية حزب استوفى جميع الشروط القانونية وتقدم بملف لدى السلطات المعنية وتحصل على وصل استلام من طرفها منذ قرابة خمسة أشهر، مما يعني أن الآجال القانونية المحددة للاعتراف به تم انقضاؤها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ولم يعد هناك ما تتذرع به الإدارة للتأخر في إعطائه وصلا نهائيا؛ علما بأن حزب المسقبل الحديث النشأة يزاول أنشطته منذ عدة أشهر"؛ مضيفة "إدانتها القوية لنعت حزب نصت أهدافه المضمنة في إعلانه السياسي ونصوصه المودعة لدى وزارة الداخلية على أنه يعمل على توطيد الوحدة الوطنية و مكافحة الرق ومخلفاته؛ وأنه مفتوح أمام الموريتانيين والموريتانيات جميعًا، كما حملت النظام و لاسيما رئيس الدولة نفسه المسؤولية كاملة عن التداعيات المحتملة للتمادي في تلك التصرفات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس المعارضة الموريتانية تقرر العودة إلى التظاهر والاعتصام اعتراضًا على تصريحات الرئيس



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab