الكنائس المصرية تعتبر الأزهر والإفتاء صمام أمان العالم

أكد مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي رئيس وفد رؤساء الكنائس المطران منير حنا لفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام أن الروابط وثيقة بين المسلمين والمسيحيين منذ قديم الأزل، وأنه مهما حاول الأعداء أن ينالوا من وحدة المصريين، أو اللعب على وتر الفتنة الطائفية، فإنهم لن يفلحوا، لأن المصريين نسيج واحد. وأكد الوفد، أثناء زيارته دار الإفتاء، أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء هما محل ثقة جميع المصريين، وصمام أمان لمصر والعالم، ضد الأفكار الشاذة والمتطرفة. ونقل الوفد إلى فضيلة المفتي تحيات بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضرس، وتحيات رؤساء الكنائس المصرية، وتمتنياتهم له بالتوفيق في مهمته. من جانبه، قال مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور شوقي علام "إن المصريين جميعًا، مسلمين ومسيحيين، شركاء في الوطن، وسنعمل سويًا على بنائه واستقراره"، وأضاف "إننا مستمرون في التعاون وفتح قنوات الحوار مع إخواننا المسيحيين في مصر والعالم"، مؤكدًا أنه لابد من تكاتف المصريين جميعًا، والعمل على الخروج من الأزمات التي يمر بها الوطن.