القضاء المصري يلزم الخارجية بالسعي للإفراج عن عمر عبد الرحمن
آخر تحديث GMT03:20:49
 العرب اليوم -

القضاء المصري يلزم "الخارجية" بالسعي للإفراج عن عمر عبد الرحمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء المصري يلزم "الخارجية" بالسعي للإفراج عن عمر عبد الرحمن

القاهرة ـ محمد مصطفى

أصدرت محكمة القضاء الإداري برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة المستشار عبد المجيد المقنن حكمًا قضائيًا ألزمت فيه وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو باتخاذ الإجراءات اللازمة بالمطالبة بالإفراج عن الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية الشيخ عمر عبد الرحمن من السجون الأميركية، ومن جانبه رحب نجل الشيخ عمر عبد الرحمن الدكتور عبد الله بهذا الحكم، قائلاً  في حديث إلى "مصر اليوم" "هذه خطوة إيجابية ونحيي القضاء على نزاهته، وهذا هو ما عهدناه دائمًا من القضاء المصري الذي برأ الشيخ عمر عبد الرحمن من كل ما نسب إليه من اتهامات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك"، هذا وكان محامى أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن عادل معوض  قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة ضد وزير الخارجية المصري يطالب فيها بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن اتخاذ اللازم تجاه الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن واستعادته إلى مصر، نظرًا لظروفه الصحية لاسيما وقد تعدى السبعين من عمره . وقالت المحكمة في حيثيات حكمها "إن جميع الأوراق الطبية المقدمة إليها من أسرة عمر عبد الرحمن تؤكد أنه يعاني من العديد من الأمراض وأنه تعدى الـ70 عامًا وأنه طبقًا للقوانين والدساتير المصرية المتعاقبة فإن الدولة ملزمة بمراعاة مواطنيها في الداخل والخارج وأن وزير الخارجية هو المعنى دستوريًا برعاية المواطنين المصريين في الخارج". وكان محامى أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن عادل معوض  قد أقام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة ضد وزير الخارجية المصري يطالب فيها بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن اتخاذ اللازم تجاه الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن واستعادته إلى مصر، نظرًا لظروفه الصحية لاسيما وقد تعدى السبعين من عمره، وذلك تنفيذا لقرار المجلس العسكري في خطابه الموجه للمنذر إليه برقم صادر 24489 بتاريخ 15 آب/ أغسطس 2011 والذي يفيد بموافقة المجلس العسكري على عودة فضيلة الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأميركية وتكليف السيد وزير الخارجية باتخاذ جميع الإجراءات والمساعي الدبلوماسية نحو تحقيق إعادته إلى مصر مع إلزام المطعون ضده بالمصروفات وأتعاب المحاماة. ويمضي الشيخ عمر عبد الرحمن عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة إثر إدانته عام 1995 بالتورط في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، وفي التخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأمم المتحدة. ومن جانبه رحب نجل الشيخ عمر عبد الرحمن الدكتور عبد الله بهذا الحكم، قائلاً لـ(مصر اليوم) "هذه خطوة إيجابية ونحيي القضاء على نزاهته، وهذا هو ما عهدناه دائما من القضاء المصري الذي برأ الشيخ عمر عبد الرحمن من كل ما نسب له من اتهامات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك". وأضاف "نأمل أن تكون هناك جدية من الدولة تجاه عودة والدي، فالمشكلة الرئيسة التي تواجه هذه الخطوة الآن كما أخبرنا محامي والدي رمزي كلارك وزير العدل الأميركي الأسبق هي أن أميركا لا تتعامل سوى مع حكومات، أي أنه لابد أن تتطلب الحكومة المصرية رسميًا من واشنطن عودة والدي ليتم بحث الأمر". وأشار إلى أن الشيخ عمر عبد الرحمن مازال يعاني معاملة سيئة في محبسه في أميركا، حيث يغسل ملابسه بنفسه رغم كبر سنه وفقدانه لبصره، ورغم أنه أصبح مقعدًا ويستخدم كرسيًا متحركًا، كما تمنعه السلطات الأميركية أحيانًا من الاتصال الهاتفي بأسرته بدعوى العقاب، رغم أن لوائح السجون الأميركية تتيح للسجين الاتصال الهاتفي بأسرته مرتين في الشهر. ويذكر أن أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن كانت قد نفذت اعتصامًا أمام مقر السفارة الأميركية في القاهرة دام عامًا وأربعة أشهر للمطالبة بالإفراج عنه، أو نقله إلى مصر دون جدوى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء المصري يلزم الخارجية بالسعي للإفراج عن عمر عبد الرحمن القضاء المصري يلزم الخارجية بالسعي للإفراج عن عمر عبد الرحمن



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab