القدس المحتلة ـ وكالات
أكد المكتب السياسى للجبهة العربية الفلسطينية ضرورة إنجاز المصالحة الوطنية لطى صفحة الانقسام باعتباره عملا طارئا على تاريخ شعب البلاد، ويشكل (أى الانقسام) مدخلا لكافة أعداء الشعب لتشويه صورة نضالهم والتنكر لحقوقه الوطنية الثابتة.
وثمن المكتب ـ فى بيان صحفى، أصدره عقب دورة الاجتماعات التى عقدها، أمس الثلاثاء ـ صمود القيادة الفلسطينية أمام كافة الضغوط من أجل العودة للمفاوضات دون التزام إسرائيل بوقف الاستيطان مشددا على تمسك الشعب بأكمله بثوابته الوطنية وأنه (أى الشعب) خلف قيادته فى مواجهة كل الضغوط التى تمارس عليه وستتحطم على صخرة الصمود.
واستنكر البيان مواصلة إسرائيل للاستيطان وتسريع وتيرة تهويد القدس وتعديها الصارخ على المقدسات، وإطلاق العنان لمستوطنيها ليعيثوا خرابا وعدوانا ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية وأبناء الشعب الذين يعانون نتيجة لتقطيع أوصال المدن والقرى فى الضفة الغربية والحصار الظالم على قطاع غزة.
واعتبر المكتب أن الانتصار الكبير للقضية الفلسطينية على المستوى الدولى ممثلا بالتصويت لصالح دولته (أى فلسطين) فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعد إقرارا عالميا جديدا بحقوق الشعب الثابتة والمشروعة وهو ما يقتضى العمل على استثمار هذا الموقف الدولى فى دعم النضال وممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل وحلفائها من أجل الإقرار بحقوق الشعب الوطنية الثابتة والمشروعة وتمكينه من ممارستها.
وقدم التحية إلى الأسرى المضربين عن الطعام مؤكدا أن صبرهم ومعاناتهم لن تذهب هدرا وأن نضالهم العادل والمشروع ليس له إلا طريق الانتصار داعيا إلى العمل الجاد من أجل تدويل قضيتهم، والطلب من المنظمات الدولية ذات الصلة القيام بدورها بإلزام إسرائيل بالالتزام بالمعاهدات الدولية ومعاقبتها على انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسرى.
أرسل تعليقك