الاتحاد الأوروبي يدين التجربة النووية الجديدة لكوريا الشمالية

أدانت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، بشدّة التجربة النووية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية، وحثّت الأخيرة على الإمتناع عن القيام بمزيد من الأفعال "الاستفزازية". وقالت آشتون في بيان باسم الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن الاتحاد "يدين بأشد العبارات الممكنة التجربة النووية الكورية الشمالية اليوم.. ويحث كوريا الشمالية على الامتناع عن المزيد من الأفعال الاستفزازية". واعتبرت التجربة النووية الجديدة لبيونغ يانغ "تحدياً صارخاً آخر لنظام عدم الانتشار النووي العالمي، وانتهاكاً فاضحاً لالتزامات كوريا الشمالية الدولية بعدم إنتاج أو اختبار أسلحة نووية، وخاصة ضمن قرارات مجلس الأمن رقم 1718، و1874، و2087". وقالت إن هذا يشكّل "تهديداً خطيراً" للسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية وللأمن الإقليمي والدولي وللاستقرار في شمال شرق آسيا. وأشارت آشتون إلى أن القرار الدولي رقم 2087 الذي يوضح عزم المجتمع الدولي على القيام بإجراء ملحوظ بحال إجراء تجربة نووية، "ما سيودي ببيونغ يانغ إلى مزيد من العزلة". وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع شركائه الأساسيين والمجتمع الدولي بشكل أوسع من أجل "رد صارم وموحّد يهدف للإظهار لكوريا الشمالية أن لانتهاكاتها المتواصلة لقرارات مجلس الأمن تداعيات". وأضافت المسؤولة الأوروبية "نجدد حثنا لكوريا الشمالية على أن تتخلى عن برنامج سلاحها النووي بما في ذلك برنامج تخصيب اليورانيوم، بطريقة كاملة ومثبتة ولا تراجع عنها". وقالت إن الاتحاد الأوروبي يحث بيونغ يانغ بشدة على الدخول بحوار مع المجتمع الدولي بما في ذلك ضمن إطار المحادثات السداسية، للتوصل إلى استقرار إقليمي. وكانت كوريا الشمالية أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إجراء تجربة نووية جديدة، لافتة إلى إستخدام قنبلة نووية أصغر في التجربة التي وصفتها بـ"الناجحة".