باوندي ـ أ.ف.ب
افرج عن افراد العائلة الفرنسية السبعة وبينهم اربعة اطفال الذين خطفوا قبل شهرين في شمال الكاميرون من قبل جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة، ووصلوا سالمين الى السفارة الفرنسية في ياوندي.
وذكر صحافي من وكالة فرانس برس ان الرهائن السبعة الذين خطفوا قبل شهرين تماما، وصلوا قبيل ظهر اليوم الجمعة الى العاصمة الكاميرونية ونقلوا الى السفارة الفرنسية.
وقال رب هذه العائلة تانغي مولان فورنييه وهو يتحدث عن ابنائه الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين خمس سنوات و12 سنة، لوكالة فرانس برس ان "الاطفال بحالة جيدة".
واضاف الرجل الذي بدا عليه النحول عند وصوله الى السفارة الفرنسية "نحن سعداء جدا بالعودة الى الكاميرون والتمكن من لقاء كل اصدقائنا واخوتنا الكاميرونيين".
ولم يدل باي تعليق عن شروط اطلاق سراحهم.
ولم تتحدث السلطات الفرنسية والكاميرونية كذلك عن شروط اطلاق سراح هذه العائلة.
لكن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اكد في باريس ان فرنسا "لا تدفع فديات" لاطلاق سراح مواطنيها. وقال ان فرنسا التي ما زال سبعة آخرون من رعاياها محتجزين رهائن في افريقيا "لا تتخلى عن المبادىء (...) عن عدم دفع فدية".
وعبر هولاند عن ارتياحه "للنبأ السار"، موضحا انه تحدث هاتفيا الى مولا فورنييه وعبر له عن "شعوره الكبير بالسرور".
واكتفى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي توجه الى ياوندي، بالقول لوكالة فرانس برس ان الرهائن افرج عنهم ليل الخميس الجمعة "في منطقة بين نيجيريا والكاميرون".
أرسل تعليقك