نيويورك ـ يو.بي.آي
عمدت الأمم المتحدة إلى تزعيز الإجراءات الأمنية في مقرها الرئيسي ومكاتبها في أميركا والعالم، بعد التفجيرين اللذين وقعا خلال ماراثون بوسطن قبل أيام، ما خلف 3 قتلى و170 جريحاً.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال مؤتمر صحافي في نيويورك عن تعزيز الإجراءات الأمنية في مقرها الرئيسي بنيويورك ومكاتبها في أميركا، مضيفاً "نحن نحاول أيضاً تشديد الإجراءات الأمنية لكل بعثاتنا في مختلف أنحاء العالم".
وأعرب بان عن أمله في أن تتمكن السلطات الأميركية من اكتشاف منفذي تفجيري بوسطن وجلبهم أمام العدالة.
وقال "آمل بصدق أن يتوحد المجتمع الدولي ويلتزم في المعركة ضد مثل هذه الاعتداءات الإرهابية".
يشار إلى ان الأمم المتحدة لم تسلم من التفجيرات والهجمات، إذ فجر مقرها في بغداد في 19 آب/أغسطس 2003 ما أسفر عن مقتل 33 شخصاً، فيما فجرت سيارة مفخخة في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر في 11 كانون الأول/ديسمبر 2007 ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً، في حين قتل 5 موظفين من الأمم المتحدة وأصيب 9 آخرون في هجوم في أفغانستان في 28 تشرين الأول/أكتوبر 2009.
وكان انفجاران دويا في ختام سباق ماراثون في مدينة بوسطن الأميركية، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح ما لا يقل عن 170.
أرسل تعليقك