احتجاجات في مدينة جزائرية للمطالبة بإعدام خاطفي الأطفال
آخر تحديث GMT13:55:25
 العرب اليوم -

احتجاجات في مدينة جزائرية للمطالبة بإعدام خاطفي الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاجات في مدينة جزائرية للمطالبة بإعدام خاطفي الأطفال

الجزائر ـ وكالات

شهدت مدينة قسنطينة، كبرى مدن الشرق الجزائري، مسيرة ضخمة الأحد للمطالبة بإعدام مرتكبي جرائم خطف الأطفال التي شهدت انتشارًا في البلاد خلال الأشهر الأخيرة. وأفاد مراسل أن مئات الأشخاص نظَّموا صباح اليوم الأحد مسيرة نحو مقر مجلس قضاء محافظة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة) للمطالبة بإعدام المتورطين في خطف وقتل الأطفال. وجاءت المسيرة بعد أيام من جريمة خطف طفلين يبلغان من العمر 9 و10 سنوات، الأربعاء الماضي في قسنطينة، وقتلهما شنقًا إثر اختطافهما من قبل شابين اعترفا بالمسؤولية بعد القبض عليهما، بحسب النائب العام الجزائري. وشهدت الجزائر خلال الأشهر الأخيرة عدة حالات لاختطاف أطفال وقتلهم في ظروف غامضة. وأوضح أن المحتجين أعلنوا تضامنهم مع عائلتي الضحيتين، وطالبوا السلطات بعدم التساهل مع الجرائم المرتكبة في حق الأطفال وعقد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال بالتزامن مع ذلك اجتماعًا وزاريًا عاجلاً الأحد بمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية، لمناقشة ملف اختطاف الأطفال وقتلهم، الذي هزَّ الشارع المحلي خلال الأيام الأخيرة. وتعد هذه المرة الأولى التي تتحرك فيها الحكومة الجزائرية لمناقشة ظاهرة اختطاف الأطفال التي كانت تعتبر تكرارها "حوادث معزولة". وكانت أحياء مدينة قسنطينة شهدت صباح أمس إضرابًا للتجار والمؤسسات التربوية للتعبير عن الاستياء من تكرار حالات خطف الأطفال. وهزت الحادثة الأخيرة بمدينة قسنطينة الرأي العام الجزائري والطبقة السياسية والمجتمع المدني بالبلاد، حيث ارتفعت أصوات تطالب بتطبيق عقوبة الإعدام على مرتكبي هذه الجرائم ضد الأطفال، فيما طالب خطباء الجمعة، في المساجد، بتطبيق القصاص على المتورطين في هذه الجرائم. وجمَّدت عقوبة الإعدام في الجزائر بقرار سياسي، عام 1993، استجابة لطلب جمعيات حقوقية دولية، ومنذ ذلك الحين لا تطبق العقوبة، حيث تخفف أحكام الإعدام التي تصدرها المحاكم الجزائرية تلقائيًا إلى عقوبة السجن المؤبد. ولا توجد مادة في القانون الجنائي الجزائري تُجبر القاضي على النطق بحكم الإعدام في قضايا اختطاف وقتل الأطفال، وإنما يخضع الأمر في مثل هذه الحالات لتقديرات القاضي، فيما لا تطبق العقوبة أصلاً في حال الحكم بها نظرًا لتجميدها بالبلاد. وبحسب تقارير لمختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية، فإن عدد الأطفال الذين اختطفوا في عام 2012، قُدر بـ 276 طفلاً بينهم حالات انتهت بالقتل. ووفق التقارير ذاتها، فإن هذه الجرائم كان دافعها الاعتداءات الجنسية وسرقة الأعضاء البشرية إلى جانب تصفية حسابات بين الأشخاص، فضلاً عن استهداف أبناء الأثرياء لطلب فدية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في مدينة جزائرية للمطالبة بإعدام خاطفي الأطفال احتجاجات في مدينة جزائرية للمطالبة بإعدام خاطفي الأطفال



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab