أول شطب لقاضي في مصر بعد تأييده عودة النائب العام
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أول شطب لقاضي في مصر بعد تأييده عودة النائب العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول شطب لقاضي في مصر بعد تأييده عودة النائب العام

القاهرة ـ وكالات

أصدر نادي قضاة المنوفية في مصر الجمعة قرارًا بشطب المستشار أحمد الخطيب رئيس محكمة جنايات شبرا من عضوية النادي، وذلك على خلفية تأييده لقرار النائب العام طلعت عبد الله بالعدول عن استقالته الخميس. من جانبه اعتبر الخطيب في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن "قرار شطبه من نادي القضاه لا أثر له من الناحيه القانونية أو الوظيفية لكنه قرار معنوي فقط"، في إشارة إلى كون نادي قضاة المنوفية يصنف على أنه "نادي اجتماعي". وأشار إلى أن قرار شطبه من النادي صدر نتيجة إدانته الشديدة لـ"إكراه النائب العام على تقديم استقالته"، ولرفض قطاع من القضاة الإشراف على الاستفتاء على مشروع الدستور. واعتبر أن مقاطعة القاضي للإشراف على الاستفتاء "اخلال بالالتزام الدستوري والقانوني والواجب الوطني المفروض عليه". وتقدم طلعت عبد الله النائب العام المصري باستقالته منذ 4 أيام إلى مجلس القضاء الأعلى وذلك استجابة لضغوط عدد من أعضاء النيابة العامة، لكنه تراجع عن قراره أمس الخميس؛ حيث قدّم طلباً  يُعرب فيه عن العدول عن استقالته. وأضاف الخطيب قائلاً: "من الطبيعي أن يتقدم النائب العام باستقالته في ظل الحشود التي وقفت أمام مكتبه لساعات (الإثنين الماضي) والتي مثلت له إكراها معنويا"، مشيراً إلى "أن النائب العام من حقه أن يعدل عن الاستقاله وأن ما حدث أمام مكتبه هو خروج عن الأعراف القضائية ومحاولة لي ذراع الدولة، حيث لا يوجد فى القانون ما يعطي الحق لوكلاء النيابه في ترشيح النائب العام أو اختياره، وانما هي سلطة رئيس الجمهورية حتى الآن" . وأوضح الخطيب أن "ما يثار عن ضرورة الرجوع إلى المجلس الأعلى للقضاء في اختيار النائب العام فهي مواد مدرجه في مشروع الدستور الذي لم يخرج الى حيز النور بعد". واعتبر إمتناع بعض القضاة عن الإشراف على الاستفتاء "انحيازًا لفصيل سياسي على حساب آخر"، مشددا على ضرورة أن يقف القضاة "على الحياد حتى لا يفقدوا مصداقيتهم بين المتصارعين فى الحياة السياسية". وأضاف: "ما تم من اعتذارات من قبل القضاة عن الإشراف على الاستفتاء كان بمثابة محاولة لعرقلة إصدار الدستور، رغم أن الإشراف لا يعد قبولاً أو رفضاً لمواده أو انحيازاً لفصيل ضد آخر، فهو التزام قانوني مجرد". وأكد على أهمية دور القضاة في "تأمين العملية الانتخابية من أي عملية تزوير ضمانًا لإرداة شعبيه حرة". وتابع: "لا ينبغي أن توجه أسلحة الإضراب ضد مصالح المواطنين وعرقلة التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة من أجل مصالح فئوية، فولاء القضاه لمصر وليس لشخص أقيل من منصبه". واختتم الخطيب كلماته قائلاً: "قرار شطبي يتعارض مع طبيعة العمل القضائي الذي يقوم على المداولة واحترام الرأي الاخر، وأن الإقصاء بسبب الاختلاف هو عار على مؤسسة القضاء". واعتبر قرار الشطب "وسام على صدره"، يمنحه فرصة الانضمام إلى ما وصفها بـ "قائمة الشرفاء الذين ارتقت معهم مصالح البلاد العليا على المصالح الفئوية وسوف يسجل التاريخ ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول شطب لقاضي في مصر بعد تأييده عودة النائب العام أول شطب لقاضي في مصر بعد تأييده عودة النائب العام



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab