دمشق ـ جورج الشامي
كشفت مصادر مطّلعة أنَّ ما لا يقل عن 320 من مقاتلي الكتائب المدنيّة والإسلامية المقاتلة في صفوف المعارضة السوريّة في حلب وإدلب، قد انضمو، الأحد، إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، بعد مبايعة التنظيم في مكتب ديوان العشائر في مدينة الباب، التابعة لمحافظة حلب.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 19 من آب/أغسطس الجاري، أنَّ نحو 6300 مقاتلاً انضموا إلى معسكرات التدريب لتنظيم "داعش"، في محافظتي حلب والرقة، في تموز/يوليو الماضي.
وتوزّع نحو 5 آلاف من المقاتلين من الجنسية السورية، بينهم نحو 800 مقاتلاً، كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الكتائب المدنيّة والإسلامية و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والبقية هم متطوعون جدد في صفوف تنظيم "داعش".
وانضمّ نحو 1300 منهم، من حملة جنسيات عربية وأوروبية وقوقازية وشرق آسيوية وصينية ومقاتلون كرد، من ضمنهم نحو 1100 مقاتل، دخلوا إلى سورية أخيرًا، وغالبيتهم الساحقة دخلوا عبر الأراضي التركية، فيما انضم المقاتلون الـ 200 المتبقين، بعد تركهم لـ"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مدنيّة وإسلامية أخرى.
ويتقاضى المقاتل السوري راتبًا شهريًا من "داعش" مقداره 400 دولار، أما المقاتل السوري المتزوج، فيتقاضى مبلغاً قدره 50 دولارًا عن كل طفل، و100 دولار عن كل زوجة، إضافة للراتب الشهري الأساسي، كما يتم تأمين مسكن له، إذا لم يكن يملك مكانًا للسكن، إضافة لتأمين وقود لسيارته من محطات الوقود التي يديرها التنظيم، فضلاً عن حصوله، على وقود للتدفئة، في حين يحصل المقاتل من جنسيات غير سورية، على الراتب نفسه، والإضافات والتعويضات، وبدل "هجرة"، مقداره 400 دولار شهريًا.
أرسل تعليقك