نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب داعش من الأردن
آخر تحديث GMT23:55:34
 العرب اليوم -

نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب "داعش" من الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب "داعش" من الأردن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - وليد أبوسرحان

برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار القبول بوقف إطلاق النار على غزة، بوصول نتظيم ( داعش ) إلى الأردن و( القاعدة ) في الجولان و( حزب الله ) على الحدود مع لبنان.

وأكد نتنياهو ،مساء السبت، أنّ "وصول نتظيم ( داعش ) إلى الأردن و( القاعدة ) في الجولان و( حزب الله ) على الحدود مع لبنان، هو ما دفع إسرائيل لإتخاذ قرار وقف العدوان على غزة خشية من الغرق فيها، فضلًا عن التهديدات الخارجية على أبواب إسرائيل"، مشددًا "على أنّه وجه ضربة شديدة لحركة ( حماس )" على حد قوله

وأضاف نتنياهو أنّ " حركة ( حماس ) لم تحقق أو تحصل على أيّ من مطالبها كالميناء والمطار والرواتب وتحرير الأسرى، وكل مطالبها سقطت ووافقت فقط على وقف إطلاق نار متبادل".

وأوضح في تصريحات إعلامية أنّه " اتخذ القرار الصحيح مع وزير الجيش ورئيس هيئة الأركان" موضحًا أنّ "(حماس) تلقت صدمة كبيرة بعد أنّ دمرنا الأنفاق وأسلحتها وباتت في صدمة خيالية بعد أنّ هاجمنا الأبراج الشاهقة".

وتابع "منذ أنّ وضعنا أيدينا على الأنفاق لم أكن أريد البقاء في غزة حتى لا يقتل ويخطف جنود إسرائيليين، وأنّ سلاح الجو وحده كان باستطاعته التعامل مع الموقف في أعقاب إنتهاء المهمة البرية"

وبشأن الخلافات مع أعضاء حكومته وزراء "الكابنيت" أشار نتنياهو إلى أنّه  "عرض مقترح وقف إطلاق النار على بعض الوزراء ورغم انتقاد وزراء آخرين له إلا أنّ ذلك أسرهم من أعماق قلوبهم"، لافتًا إلى أنّه "حصل مسبقًا على موافقة (الكابنيت) لممارسة صلاحياته كاملة واتخاذ أيّ قرار".

وأعرب عن "اعتقاده بأنّ سكان مستوطنات (غلاف غزة ) راضون عن أدائه بعكس ما يقال وقد عبر رؤساء البلديات عن ثقتهم بما كان يفعله أثناء العمليات العسكرية في غزة"

وقدر نتنياهو أنّ يتواصل وقف إطلاق النار لفترة طويلة، مؤكدًا أنّ "إسرائيل لن تسمح بتهريب الأسلحة وإطلاق النار عليها بالتنقيط"

وأشار إلى أنّ "إسرائيل نجحت في فتح أفق سياسي جديد وخلق تعاون مع بعض دول المنطقة" موضحًا أن "العملية العسكرية في غزة فتحت واقعًا جديدًا من التعاون مع بعض البلدان العربية الذين باتوا يعترفون بإسرائيل كشريك محتمل وليس عدوًا"

ودعا نتنياهو الرئيس محمود عباس "لوقف خطوات المصالحة مع ( حماس ) وأنّ يختار بين المفاوضات مع إسرائيل أو البقاء مع ( حماس )"، منوهًا أنّ "إسرائيل لن تعارض عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة لكنها بالتأكيد سترفض حكم ( حماس ) للضفة الغربية.

ولفت إلى أنّه " لم يتحدث الى الرئيس عباس مباشرة ولكن كان هناك بعض الاتصالات من وقت لآخر، وكل ذلك يعتمد على سياسة السلطة الفلسطينية".

وزعم نتنياهو أنّه "وافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة للتمكن من مواجهة أيّ تهديدات إقليمية محتملة".

واستطرد "قاتلنا 50 يومًا وكان بإمكاننا أنّ نقاتل 500 يومإلا أننا قررنا عدم الغرق في غزة والاكتفاء بتحقيق هدفنا وهو استعادة الهدوء للمواطنين الإسرائيليين".

تجدر الإشارة إلى أنّ قرار وقف إطلاق النار على غزة وصف إسرائيليًا بأنه هروب من القطاع، جراء صمود المقاومة الفلسطينية التي واصلت إطلاق الصواريخ على جميع المدن والمستوطنات الإسرائيلية حتى اللحظة الأخيرة من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب داعش من الأردن نتنياهو يبرر قبوله بوقف إطلاق النار على غزة بقرب داعش من الأردن



GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 12:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يتسبب في قطع الطريق السريع الحيوي بين حمص ودمشق

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 23:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حركة "الجهاد"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور
 العرب اليوم - العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 18:02 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يعلن عودته لدراما رمضان بـ "شهادة معاملة أطفال"
 العرب اليوم - محمد هنيدي يعلن عودته لدراما رمضان بـ "شهادة معاملة أطفال"

GMT 12:43 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للغاز" 11% إلى 4.6 مليار درهم

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 10:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab