مقتل عائلة سوريَّة بكاملها جرَّاء القصف على مدينة زملكا

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاثنين عن مقتل وجرح العشرات من القوات الحكومية والمعارضة ومن المدنيين جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين، وخصوصاً على مدينة زملكا حيث قضت عائلة بكاملها. وقال المرصد في بيان له ان نحو سبعة عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها لقوا مصرعهم جراء تفجير حاجز المداجن باطراف قرية (ام شرشوح) بريف حمص الشمالي بسيارة مفخخة من قبل جبهة النصرة. وفي محافظة حلب شمالي سوريا ذكر المرصد ان اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في قرية العدنانية الواقعة في منطقة جبال الحص بالريف الجنوبي الشرقي الى الجنوب من معامل الدفاع ما ادى لجرح ومقتل 23 عنصرا على الاقل من عناصر الدفاع الوطني وقوات النظام ومقتل سبعة مقاتلين من قوات المعارضة. من جانبها اعلنت شبكة شام الاخبارية عن مقتل شخصين واصابة عدد اخر بجروح من سكان مدينة الحولة جراء استهدافهم بصاروخ (كونكورس) سقط على الية لنقل الطحين والمواد الغذائية في بلدة كيسين بحمص. وفي درعا جنوبي البلاد قالت الشبكة ان مقاتلي كتائب المعارضة قاموا بتفجير مبنى تتمركز فيه قوات النظام على اطراف بلدة بصرى الشام وسط انباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. واعلنت الشبكة عن مقتل عائلة بكامل افرادها جراء قصف قوات النظام لمدينة زملكا في حين الى ان كتائب الثوار اوقعت قتلى وجرحى جراء تفجير فندق كان بداخله عدد من قيادات المليشيات العراقية بمنطقة البحصة وسط دمشق ترافق مع انتشار امني كثيف.