بغداد - نجلاء الطائي
أعلن رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، الشيخ حميد الهايس، في حديث صحافيّ، أن "المروحيات القتاليّة تمكّنت من تحديد أربع نقاط تمركز لتنظيم داعش حول محيط الفلّوجة في مناطق تقاطع الجسر القديم والحيّ الصناعيّ وحيّ الجغيفي الثانية وبوابة ناحية الكرمة شرقي الفلّوجة"، مشيراً إلى أن "المروحيات والمدفعية التابعة للجيش قامت بقصف تلك النّقاط وتدمير تجمّعات المتطرفين فيها، ممّا أدّى إلى مقتل أو إصابة العشرات منهم".
وأضاف الهايس، أن "القوّات الأمنيّة دمرت ما لا يقل عن 14 عجلة عليها أسلحة رشاشة متوسط وتدمير الصواريخ التي كانوا يحملونها لاستهداف قطعات الجيش وقوات العشائر".
وفي العاصمة العراقيّة بغداد،أكد مصدر في وزارة الداخلية أنّ "شخصًا قتل، وأصيب خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب مقهى شعبي، في ناحية الرشيد، جنوبي بغداد".
وأضاف المصدر في حادث آخر أنَّ "شرطيًّا قتل، وأصيب آخر، في انفجار عبوة لاصقة مزروعة في سيارة القتيل المدنية، في منطقة حيّ القاهرة، شمال شرق بغداد".
وفي صلاح الدين أكّد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين اليوم الأحد، أنّ "العميد الركن خيرالله عيسى مدير شرطة قضاء الشرقاط نجا من محاولة اغتيال مساء اليوم الأحد أثر تعرض موكبه لانفجار عبوة ناسفة وسط القضاء أسفر عن إصابة أحد مرافقيه بجروح".
وأوضح المصدر "أن عيسى لم يصب بأذى"، مشيرًا إلى أن المصاب نقل إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما فرضت قوات أمنية إجراءات مشددة في منطقة الحادث.
وتابع المصدر ،أنّ "قناصًا أطلق النار بعد ظهر اليوم الأحد على جندي في إحدى نقاط التفتيش قرب ناحية سليمان بيك شرقي قضاء طوز خورماتو مما أدى إلى مقتله في الحال".
وأكد مصدر أمني آخر في شرطة محافظة صلاح الدين ،أنّ " قوة من الشرطة عثرت على جثة تعود لرجل مجهولة الهوية وعليها آثار طلقات نارية على مقربة من شاطئ نهر دجلة شرقي قضاء بيجي شمالي تكريت".
وفي نينوى ،أعلن قائد عمليات المحافظة الفريق الركن مهدي صبيح الغراوي في بيان للقيادة، أن "قيادة عمليات نينوى شرعت في عملية أمنيّة في منطقة الجزيرة غرب محافظة نينوى شاركت فيها قوات من الشرطة الاتحادية والجيش بإسناد طيران الجيش ولواء الجزيرة ولواء حزام تلعفر".
وأضاف الغراوي أن "العملية أسفرت في يومها الأول عن قتل 13 مسلَّحًا واعتقال 11 آخرين خلال اشتباكات، كما تم حرق ثلاث عجلات محملة بالأسلحة و5 صهاريج تستخدم في تهريب النفط".
وأوضح الغراوي أن "العملية مستمرة العلمية للعثور على العدد الآخر من المسلَّحين الذي فرّ من المعركة ".
أرسل تعليقك