دمشق ـ ميس خليل
أعلنت المعارضة السورية المسلحة، الأحد، أنها قتلت 15 جنديًا من القوات الحكومية في منطقة البريج الحلبية، بينما تتواصل المعارك في مناطق عدة من حلب ودمشق، في حين وثق ناشطون سقوط عشرات الضحايا في ريف دمشق ودرعا وحماة، كما خسر "داعش" العشرات من جنوده، جراء غارات ومعارك.
وأكّدت الهيئة العامة للثورة السورية أنّ "الثوار قتلوا أكثر من 15 عنصرًا من القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها، في منطقة البريج، شرق مدينة حلب، بعد أن استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات لهم".
وتعتبر منطقة البريج إحدى أهم جبهات القتال بين كتائب المعارضة والجيش الحكومي، شمال حلب، لأهميتها الإستراتيجية، حيث تصل بين الريف والمدينة.
ولا تزال المعارضة المسلحة تحكم سيطرتها على مخيم حندرات الإستراتيجي، شمال حلب، غير أنَّ المخيم يتعرض لقصف حكوميّ عنيف، للسيطرة عليه، مما تسبب بدمار كبير في المخيم.
وقصفت مدفعية القوات الحكومية حي جوبر الدمشقي، بقذائف وصواريخ "أرض أرض"، كما أكّد ناشطون أنَّ "القوات الحكومية استهدفت خط الجبهة بالغازات السامة، حيث تواصلت المعارك هناك، مع محاولة القوات اقتحام الحي".
وفي ريف دمشق، شنت القوات الحكومية غارات على مدينة دوما، مما تسبب بإصابة عشرات المدنيين منهم أطفال ونساء.
وأفاد ناشطون من درعا بأنّ "أربعة أطفال قتلوا، الأحد، جراء قصف حكومي على مدينة بصرى الشام، كما قتل آخرون في بلدة بصر الحرير وبينهم أطفال أيضًا".
وعلى صعيد القتال ضد تنظيم "داعش"، ذكر ناشطون أنَّ "طيران التحالف الدولي شن غارة على محيط قرية دابق في حلب، كما قصفت طائراته بثلاثة صواريخ منطقة المدجنة ودمرت مبنى يتحصن به عناصر التنظيم، كما استهدفت غارة ثالثة قرية تل مالد".
وشهد، الأحد، تجدد المعارك في مدينة عين العرب "كوباني"، بين "داعش"، ووحدات حماية الشعب الكردية، حيث حاول التنظيم استعادة السيطرة على مبنى المركز الثقافي، الذي سيطر عليه الأكراد أخيرًا.
أرسل تعليقك