مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب

الرباط ـ جودي صباح

طالبت جمعية الريف لحقوق الإنسان، الدولة المغربية بنشر نتائج اختبار الحمض النووي الخاصة بضحايا أحداث كانون الثاني/يناير 1984 في منطقة الريف ومدينة الناظور، وأشار بيان للجمعية المغربية حصل موقع "العرب اليوم" على نسخة منه، إلى وجود مقبرة جماعية في الثكنة العسكرية للمنطقة، وذلك بمناسبة مرور تسعة وعشرين سنة على الحادثة. وذكرت جمعية الريف لحقوق الإنسان، من خلال البيان مسببات الصراع، الذي جمع في الماضي مدنيين عُزل مع عناصر من الجيش النظامي، مؤكدة أن الصدام الشعبي جاء ضد سياسة التقويم الهيكلي، التي فُرضت على المغرب من طرف المؤسسات المالية الدولية، والتي همَّت بالزيادة في المواد الأساسية، إذ بلغت ثمانية عشرة في المائة بالنسبة للسكر، وسبعة وستين في المائة بالنسبة للزيت، أما الغاز والوقود فارتفع سعرهما بعشرين في المائة، إلى جانب الزيادة في رسوم التسجيل بالخاصة بالطلبة. وأضافت الجمعية ذاتها من خلال البيان، أن قمع الدولة للمظاهرات الاحتجاجية السلمية، واكب ارتكابها لخروقات جسيمة لحقوق الإنسان من اعتقالات تعسفية، وتعذيب جسدي ونفسي ومحاكمات غير عادلة وتقتيل للمواطنين خارج القانون، من ضمنهم أطفال، إذ أُعلن رسميًا، أن عدد الوفيات في إقليم الناظور بلغ سبعة عشر حالة، مؤكدة أن هذه الإحصائيات أكدتها لاحقا هيئة الإنصاف والمصالحة في تقريرها النهائي من خلال تحرياتها. وأشارت الجمعية المغربية، إلى أن هيئة الإنصاف والمصالحة أعلنت عن عدم تمكنها من تحديد أماكن الدفن بالرغم من استجوابها لعدد من المسؤولين المحليين آنذاك، ما يعتبر اعترافًا صريحًا من الدولة في عدم رغبتها في الانخراط الفعلي في تصفية ملف ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، عبر الكشف المباشر عن أماكن المقابر الجماعية ودفن الضحايا. وأضافت الجمعية أنَّ الهيئة أشارت في تقريرها لزيارات شملت ما أسمتها بالمقابر المفترضة، لكنها لم تذكرها في الوقت، الذي تجمع فيه ساكنة الإقليم على وجود مقبرة جماعية في الثكنة العسكرية لـ "تاويمة"، حيث كان ضحايا الأحداث يُعتقلون ويُعذبون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب



GMT 03:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab