مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب
آخر تحديث GMT12:46:00
 العرب اليوم -

مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب

الرباط ـ جودي صباح

طالبت جمعية الريف لحقوق الإنسان، الدولة المغربية بنشر نتائج اختبار الحمض النووي الخاصة بضحايا أحداث كانون الثاني/يناير 1984 في منطقة الريف ومدينة الناظور، وأشار بيان للجمعية المغربية حصل موقع "العرب اليوم" على نسخة منه، إلى وجود مقبرة جماعية في الثكنة العسكرية للمنطقة، وذلك بمناسبة مرور تسعة وعشرين سنة على الحادثة. وذكرت جمعية الريف لحقوق الإنسان، من خلال البيان مسببات الصراع، الذي جمع في الماضي مدنيين عُزل مع عناصر من الجيش النظامي، مؤكدة أن الصدام الشعبي جاء ضد سياسة التقويم الهيكلي، التي فُرضت على المغرب من طرف المؤسسات المالية الدولية، والتي همَّت بالزيادة في المواد الأساسية، إذ بلغت ثمانية عشرة في المائة بالنسبة للسكر، وسبعة وستين في المائة بالنسبة للزيت، أما الغاز والوقود فارتفع سعرهما بعشرين في المائة، إلى جانب الزيادة في رسوم التسجيل بالخاصة بالطلبة. وأضافت الجمعية ذاتها من خلال البيان، أن قمع الدولة للمظاهرات الاحتجاجية السلمية، واكب ارتكابها لخروقات جسيمة لحقوق الإنسان من اعتقالات تعسفية، وتعذيب جسدي ونفسي ومحاكمات غير عادلة وتقتيل للمواطنين خارج القانون، من ضمنهم أطفال، إذ أُعلن رسميًا، أن عدد الوفيات في إقليم الناظور بلغ سبعة عشر حالة، مؤكدة أن هذه الإحصائيات أكدتها لاحقا هيئة الإنصاف والمصالحة في تقريرها النهائي من خلال تحرياتها. وأشارت الجمعية المغربية، إلى أن هيئة الإنصاف والمصالحة أعلنت عن عدم تمكنها من تحديد أماكن الدفن بالرغم من استجوابها لعدد من المسؤولين المحليين آنذاك، ما يعتبر اعترافًا صريحًا من الدولة في عدم رغبتها في الانخراط الفعلي في تصفية ملف ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، عبر الكشف المباشر عن أماكن المقابر الجماعية ودفن الضحايا. وأضافت الجمعية أنَّ الهيئة أشارت في تقريرها لزيارات شملت ما أسمتها بالمقابر المفترضة، لكنها لم تذكرها في الوقت، الذي تجمع فيه ساكنة الإقليم على وجود مقبرة جماعية في الثكنة العسكرية لـ "تاويمة"، حيث كان ضحايا الأحداث يُعتقلون ويُعذبون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب مطالب بالكشف عن مقبرة جماعية  في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab