قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة
آخر تحديث GMT16:17:55
 العرب اليوم -

قائد من "حزب الله": ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد من "حزب الله": ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة

دمشق ـ جورج الشامي

ألقت كتيبة "الفاروق" القبض على قائدًا ميدانيًا لـ"حزب الله" اللبناني في الجبهة الشرقية من مدينة القصير السورية، الذي أكّد أنه قيادة الحزب أخبرته قبل مجيئه إلى سورية بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية، فيما دعت مجموعة من الناشطين اللبنانيين إلى اعتصام في وسط بيروت السبت للاحتجاج على تدخلات الحزب في سورية. وحوصر القائد الميداني من قبل الكتيبة وفقد الأمل بالنجاة أو الهروب حاول الانتحار من خلال إطلاق النار على نفسه إلا أن عناصر الكتيبة أسعفوه إلى المشفى الميداني وحالته مستقرة، وقد نقل إلى جهة مجهولة. وقال عنصر "حزب الله" الذي وقع في الأسر مع الضابط أمام الثوار بأنهم أخبروه في الحزب وقبل توجهه إلى القصير بضرورة الدفاع عن الشيعة اللبنانيين المقيمين في سورية ولم يكن يعلم أن القصير لا يوجد فيها شيعة. كما صرح الضابط الأسير في كلام أولي أنه من بعلبك وكان يحمل جهازاً لاسلكياً. من جهة أخرى دعا ناشطون لبنانيون الثلاثاء ليلاً للتجمّع في وسط بيروت في 25 من أيّار/ مايو تنديداً بما وصفوه بـ"حزب الله" وسلوكه الإجرامي في القتال ضدّ الشّعب السوري. وناشد الناشطون في بيان لهم نشروه على شبكة التواصل الاجتماعي أهالي لبنان بقولهم : "أهلنا في بيروت وجبل لبنان والجنوب والشمال والبقاع توجهوا بكثافة إلى وسط بيروت للتعبير عن رفضكم للممارسات العدوانية لـ"حزب الله" المتورط في سفك دمّ الشعب السوري. ولنصرخ معاً لا للإجرام بحق الشعب السوري الذي يمارسه "حزب الله". وذلك عند الثالثة في ساحة الشهداء وسط بيروت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة قائد من حزب الله ذهبت إلى القصير للدفاع عن الشيعة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab