غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها
آخر تحديث GMT01:48:04
 العرب اليوم -

غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها

دمشق - جورج الشامي

أكد المعارض السوري رئيس المجلس الوطني الأسبق برهان غليون، أن مقاتلي حمص يواجهون منذ أسابيع، بشجاعة خارقة، الهجوم الشامل الذي يهدف إلى تدمير المدينة، وتهجير سكانها، وتغيير هويتها الوطنية. ورأى غليون، أن "محاولات قوات الحكومة أخفقت جميعها حتى الآن في اختراق دفاعات شباب الثورة ومقاومتهم"، محذرًا من "الحشد العسكري الحكومي الذي لا يزال مستمرًا للقضاء على مقاومة المدينة المناضلة، في إطار مشروع إجهاض ثورة الحرية والكرامة السورية، وإعادة شعب سورية العظيم إلى نظام الذل والمهانة والعبودية". ووجه رئيس المجلس الوطني الأسبق دعوات على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إلى هيئة أركان الجيش الحر، بأن "تتحمل كامل مسؤولياتها، وتقدم للثوار ما يحتاجونه من سلاح وذخيرة، هم الآن بأمس الحاجة إليها"، فيما دعا جميع كتائب "الحر" في ريف حمص والقلمون وما يجاورها، إلى "نصرة أخوتهم المحاصرين وتعزيز مقاومتهم"، مناشدًا جميع سكان المدينة، مقاتلين ومدنيين، بـ"رص الصفوف، والتضامن والتعاون لصد العدوان، وتجنيب حمص عمليات الإبادة الجماعية والقتل والتهجير، لتفريغ المدنية من سكانها". وقال أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة "السوربون"، "إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي ببيانات الإدانة اللفظية، ويقبل الاستسلام لحتمية العجز والعطالة إزاء نظام أظهر استهتارًا لا يوصف بحياة الإنسان، وبمصالح سورية ومستقبل أبنائها، وأنه يتوجب على المنظمات الدولية، من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وتجمّع (أصدقاء الشعب السوري)، بالتعاون مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات التطهير السكاني، والإبادة الجماعية، وسياسة الأرض المحروقة التي تمارسها حكومة دمشق في حمص وفي العديد من المدن والقرى السورية، والعمل بأسرع وقت على إرسال قوة دولية لوقف المجازر اليومية، كما يفرضه مبدأ مسؤولية حماية المدنيين التي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، وإنه لا يمكن ولا ينبغي للرأي العام العالمي أن يقبل الابتزاز بالقوة والعنف والإرهاب، والتضحية بشعب ذنبه الوحيد خروجه إلى الشوارع لاستعادة حقوقه الأساسية في الكرامة والحرية، فالهزيمة لنظام القتل والدمار والخراب، والنصر والحرية لشعب سورية البطولة والفداء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab