غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها

دمشق - جورج الشامي

أكد المعارض السوري رئيس المجلس الوطني الأسبق برهان غليون، أن مقاتلي حمص يواجهون منذ أسابيع، بشجاعة خارقة، الهجوم الشامل الذي يهدف إلى تدمير المدينة، وتهجير سكانها، وتغيير هويتها الوطنية. ورأى غليون، أن "محاولات قوات الحكومة أخفقت جميعها حتى الآن في اختراق دفاعات شباب الثورة ومقاومتهم"، محذرًا من "الحشد العسكري الحكومي الذي لا يزال مستمرًا للقضاء على مقاومة المدينة المناضلة، في إطار مشروع إجهاض ثورة الحرية والكرامة السورية، وإعادة شعب سورية العظيم إلى نظام الذل والمهانة والعبودية". ووجه رئيس المجلس الوطني الأسبق دعوات على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إلى هيئة أركان الجيش الحر، بأن "تتحمل كامل مسؤولياتها، وتقدم للثوار ما يحتاجونه من سلاح وذخيرة، هم الآن بأمس الحاجة إليها"، فيما دعا جميع كتائب "الحر" في ريف حمص والقلمون وما يجاورها، إلى "نصرة أخوتهم المحاصرين وتعزيز مقاومتهم"، مناشدًا جميع سكان المدينة، مقاتلين ومدنيين، بـ"رص الصفوف، والتضامن والتعاون لصد العدوان، وتجنيب حمص عمليات الإبادة الجماعية والقتل والتهجير، لتفريغ المدنية من سكانها". وقال أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة "السوربون"، "إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكتفي ببيانات الإدانة اللفظية، ويقبل الاستسلام لحتمية العجز والعطالة إزاء نظام أظهر استهتارًا لا يوصف بحياة الإنسان، وبمصالح سورية ومستقبل أبنائها، وأنه يتوجب على المنظمات الدولية، من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي وتجمّع (أصدقاء الشعب السوري)، بالتعاون مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات التطهير السكاني، والإبادة الجماعية، وسياسة الأرض المحروقة التي تمارسها حكومة دمشق في حمص وفي العديد من المدن والقرى السورية، والعمل بأسرع وقت على إرسال قوة دولية لوقف المجازر اليومية، كما يفرضه مبدأ مسؤولية حماية المدنيين التي ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، وإنه لا يمكن ولا ينبغي للرأي العام العالمي أن يقبل الابتزاز بالقوة والعنف والإرهاب، والتضحية بشعب ذنبه الوحيد خروجه إلى الشوارع لاستعادة حقوقه الأساسية في الكرامة والحرية، فالهزيمة لنظام القتل والدمار والخراب، والنصر والحرية لشعب سورية البطولة والفداء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها غليون يتهم دمشق بتدمير حمص وطمس هويتها



GMT 02:44 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الأزهر الشريف يثمن صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال

GMT 02:40 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبو الغيط يرحب باتفاق وقف النار في قطاع غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab