غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي
آخر تحديث GMT02:36:50
 العرب اليوم -

غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي

غزة ـ محمد حبيب

نفى وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية المقالة، في غزة، د. غازي حمد أن تكون الزيارات الرسمية والشعبية إلى قطاع غزة تعزز الانقسام، أو تبعد قطار المصالحة عن مساره الصحيح مؤكدا أن جهود إستعادة الوحدة في القاهرة تشهد تقدما ملحوظا. وقال حمد في تصريحات لصحيفة "الرسالة" المحلية الاثنين إن الانفتاح العربي والإسلامي والدولي على غزة يضع الحصار السياسي والإقتصادي في الزاوية ويخنقه، مشيرا إلى أن التضامن مع القطاع انتقل من الحالة الشعبية إلى الرسمية وفي كل خير. وكان رئيس السلطة محمود عباس جدد في كلمة له خلال القمة الإسلامية في القاهرة قبل أيام، رفضه للزيارات العربية والإسلامية للقطاع، مدعيا أنها  تمثل مساساً بوحدة التمثيل الفلسطيني، وتعزز الانقسام، وتضر بالمصالح الفلسطينية. ورفض حمد تفسير الزيارات الشعبية والرسمية للقطاع بأنها محاولة للإستقلال والانفصال، مستنكرا اقحام الوفود العربية والإسلامية الزائرة في دائرة الخلاف الفلسطيني- الفلسطيني. وأضاف أن "هذا التلاحم والتقارب مع الفلسطينيين في غزة لا يحمل سوى رسائل إيجابية نحو إنهاء الحصار والإحتلال الإسرائيلي، كما أنه ينعش جهود إنهاء الانقسام". وعد حمد أن غزة جزء عزيز من فلسطين واستقبال الوفود المتضامنة على ترابها يوحي بعودة قضية فلسطين إلى الصدارة. وأبدى ترحيبه بكل من يرغب بزيارة غزة وتقديم الدعم السياسي أو المالي للشعب الفلسطيني على قاعدة تعزيز صمود سكان القطاع في مواجهة الاحتلال وعدوانه المستمر. وشدد حمد على أن اللقاءات التي تجري في القاهرة بين حركتي حماس وفتح هي خير دليل على زيف الادعاءات بأن حماس والحكومة في القطاع معنيتان بإطالة عمر الانقسام بعد الشعور بالتضامن الرسمي والشعبي مع غزة. وتابع: "من يزور غزة يعد فلسطين قضية الأمة الأولى لذلك تأتي الوفود من ماليزيا واندونيسيا وجنوب افريقيا ودول اوروبا ليشعروا أنهم يساهمون في المقاومة والنضال ضد الاحتلال". واستطرد حمد بالقول: "لا نريد لهذه الصورة المشرقة التي عمت بلاد العالم أن تتغير لحسابات سياسية حزبية فصمود وتضحيات غزة أحيت الأمة وعززت قيم الكرامة والإحساس بالذات والهوية لدى شعوبها". وأكد أن قضية فلسطين ليست إنسانية فقط وإنما قضية سياسية يجب أن تحظى باهتمام عربي واسلامي لتحريرها من خلال حشد طاقات الأمة العظيمة لصالحها. وكشف حمد عن وجود علاقات دولية جيدة مع عدد من الدول تجري بموجبها مناقشة الكثير من القضايا، مشيدا بدور قطر وبعض دول الخليج وتركيا وتونس والسودان ومصر التي تمد يدها للقطاع. وأكد أن الحكومة الفلسطينية أجرت لقاءات واسعة مع المسؤولين في المستويين الرسمي والشعبي بتلك الدول للوصول إلى لغة مشتركة لصالح دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا. وشدد حمد على أنه يجري الحديث في كل اللقاءات على ضرورة طي الانقسام وإحباط أي محاولة لسلخ غزة عن فلسطين كما يخطط الإحتلال "الإسرائيلي". ولفت إلى أن هدف إنفتاح غزة على العالم هو حشد مزيد من الدعم لصالح القضية الفلسطينية في مواجهة إسرائيل. ورفض حمد الكشف عن أسماء الدول التي تربطها علاقات وثيقة بالحكومة الفلسطينية  ويجري التشاور معها.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي غزة ترفض إقحام الوفود الزائرة في الخلاف الداخلي



GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العفو الدولية" تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

GMT 18:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن

GMT 18:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

روسيا تتهم أوكرانيا بالتورط في أحداث سوريا وكييف تعلّق

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مصر تؤكد على دعم سوريا وأهمية حماية المدنيين

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يعلن وصول تعزيزات كبيرة لمدينة حماة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العفو الدولية" تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
 العرب اليوم - "العفو الدولية" تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab