بغداد ـ نجلاء الطائي
أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية اياد علاوي، أن التطرف والطائفية السياسية هي من ابرز التحديات التي تواجهها شعوب المنطقة، محذرا من التداعيات السلبية للمتغيرات الديموغرافية التي تفرضها عمليات التهجير القسري والنزوح في إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة.
ونقل بيان لمكتب علاوي ورد إلى "العرب اليوم"، أن "نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ﻻعمال منتدى الدوحة الخامس عشر".
وثمن علاوي بحسب البيان، "الجهد الدولي للمنتدى في وضع تصورات لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم"، معبرا عن "قلقه من أن تؤدي الأحداث الجارية إلى رسم خرائط جغرافية جديدة لبعض دول منطقة الشرق الأوسط الكبير" ، مشيرا إلى "وجود فشل كبير فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".
وأضاف "إننا فقدنا الهوية الوطنية الجامعة، والطائفية السياسية والمناطقية تسببت بتهيئة المناخ والأرضية المناسبة للجماعات المتطرفة".
ودعا إلى "عقد مؤتمر إقليمي برعاية دولية لدعم السلام العالمي" ، مؤكدا أن " الدعوة قد حظيت بمباركة البعض ومنهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".
ولفت علاوي خلال كلمته إلى انه "على الصعيد الداخلي في العراق والمنطقة نكافح من اجل تحقيق مصالحة وطنية حقيقية"، مجددا مطالبته "بعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لدعم مشاكل وآفات النزوح والتهجير".
وأكد أن "التطرف والطائفية السياسية بأشكالها المتعددة هي من أبرز التحديات وتقع في مقدمة عوامل التهديد الجدي لكياناتنا الوطنية ونسيج مجتمعاتنا، ولمنجزات الإنسان الحضارية أيضا".
وتمنى علاوي "التوفيق لهذا الجهد الدولي المشترك في وضع تصورات لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة والعالم، ويساهم في تحقيق تطلعات شعوبنا نحو السلام والاستقرار والتنمية".
يذكر أن أعمال منتدى الدوحة الخامس عشر قد انطلقت، أمس الاثنين، برعاية أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، وبحضور رؤساء دول وحكومات وشخصيات سياسية وأكاديمية من 80 دولة لمناقشة آفاق الربيع وتداعياته.
أرسل تعليقك