عالقون يتظاهرون في غزة لمطالبة مصر بفتح معبر رفح
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

عالقون يتظاهرون في غزة لمطالبة مصر بفتح معبر رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالقون يتظاهرون في غزة لمطالبة مصر بفتح معبر رفح

عالقون يتظاهرون في غزة لمطالبة مصر بفتح معبر رفح
غزة – محمد حبيب

نظمت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الشباب، مسيرة انطلقت من مفترق السرايا وسط مدينة غزة انتهاءً بالمجلس التشريعي، مساء السبت، بمشاركة طلاب ومرضى عالقين بسبب إغلاق معبر رفح البري.

وأمسك المشاركون في المسيرة بالونًات وأطلقوها إلى عنان السماء، لإيصال رسالة المعاناة التي يعيشها عدد كبير من المواطنين جراء منعهم من السفر للخارج، وكُتب عليه "افتحوا معبر رفح"، كما حمل عدد منهم بالونات سوداء تجسد ظلمة البوابة السوداء.

ويأمل الطلاب والطالبات العالقين في قطاع غزة، ومنعوا من السفر إلى الخارج، أن تصل رسالتهم عبر تلك البالونات إلى جمهورية مصر العربية، للتخفيف من تلك المعاناة التي خلفها إغلاق البوابة السوداء "معبر رفح".

وفي مشهد آخر، يقف الطالب محمد تمراز (24) عامًا، داخل قفص مكون من قضبان حديدية من أربع جهات يعتليه سياج أمني، ويُخرج يديه من بين أحد القضبان وهما مكبلتين ويحمل بهما بطاقة "جواز سفر".

الطالب تمراز تخرج من الجامعة الإسلامية في غزة العام الماضي من قسم اللغة العربية، ولم يحظ بفرصة عمل حتى الآن، بيد أنَّه حصل على منحة لاستكمال دراسة "الماجستير" في تركيا، ولم يتمكن من الخروج بسبب إغلاق معبر رفح.

وأوضح أنَّه "بعد تخرجه من الجامعة حصل على منحتين لاستكمال الدراسة في تركيا، وأخرى في السودان، لكن لم يتمكن من الخروج لأي واحدة منهما، بسبب إغلاق المعبر".

ويصطف بجانب محمد زملاءه عبدالكريم العجلة، وعمار العاوور الذين شاركوه فترة الدراسة في الجامعة، واللذان لا يختلف حالهما عن صديقهما محمد، ليجتمعوا على كلمة واحدة ويوصلوا رسالة لكل المعنيين مفادها "افتحوا معبر رفح".

وعلى صعيد آخر، يجسد معاناة الغزيين، مريض مُلقى على سرير أحد سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة، بجانبه حكيم يحاول إنقاذ حياته من خلال عمل "تنفس صناعي" له، ظنًا منه بأن يفتح المعبر ويُسمح له بالدخول لمواصلة العلاج في مصر.

وأوضح رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الشباب رائد العطل، أنَّ هذه الفعالية جاءت من أجل إيصال رسالة إلى مصر والمجتمع الدولي مفادها "افتحوا معبر رفح"، لإنقاذ العالقين في غزة وتمكينهم من السفر.

وأوضح العطل أنَّ القائمين على الفعالية لا ينتمون لأي حزب سياسي، وخرجوا من أجل التخفيف من معاناة الآلاف من الطلاب والمرضى العالقين في غزة ولم يتمكنوا من الخروج.

وطالب، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالتدخل والتواصل مع الجانب المصري، من أجل فتح معبر رفح بشكل دائم وتخفيف معاناة المواطنين العالقين وأصحاب الإقامات في غزة.

وأشار إلى أنَّ الهيئة تعكف على تنفيذ المزيد من الفعاليات، إذ ستكون هناك سلسلة وقفات، وسيتخللها الذهاب إلى معبر رفح، لإيصال رسالة مفادها "التنقل حق للجميع".

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالقون يتظاهرون في غزة لمطالبة مصر بفتح معبر رفح عالقون يتظاهرون في غزة لمطالبة مصر بفتح معبر رفح



GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 22:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جرحى في غارات إسرائيلية على ريف حمص وسط سوريا

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab